أستعين بالله
تألمت صديقةُ الأستاذة من حباتِ سكر ......!
فما فاتها مارأت يمرُ من أمامها عبثاً -حيث فكرت مثل نيوتن -لما على الآرض سقطت تفاحة..!
حيث قالت :ذُب في نقاشكَ مثل حبات السكرِ لاتتعنت إسمع من الأخر...!
فرغم حلاوة السكر إن لم نحسن التعامل صار طبعه يؤلم يُجرح
فكن حلواً عذبُ النقاش ِ وإحذر من سخونة الشاي عليك يُسكب -عذراً أقصد
من سخونة الحديث يتحول إلى أداةٍ تجرح مشاعر المُقابل
ثم قالت -دمتم كحباتِ سكر -فعسانا ليس من النوع الذي يتغير يتصلب
عذراً إستاذتنا - فقد أحسنتم- فالعاقل الفاهم الذي يستفيد مما حوله ويجعلها للنفس تذكيرٌ واّية