منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أهل الخبرة 01 - " قـــــــــــــدرنا ... عشرة بلا محبة "
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-02-01, 10:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الأصيــل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأصيــل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •~ندية الجوري~• مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...~

من حقـه أن يبحث عن من يُحبّها و يسعد قلبه معها
فإذا رآها تسابقت القلوب الصّغيرة من عينه ...
و ورود العشق من شفتيه
وانتفض
قلبه بين جنَبــــاته
و سـالَ الشِّعر من لِسانه قصائد غزلٍ و ترنمٍ بالجمالِ و الدّلع

هذا على الأغلبِ ما يريد أن يسمعه

تبادر لذهني أن أسألــه عن ماهيّــة الحبِ في عُرفهِ و مفهومه

أليستْ بــ العشرة الطّيبة يكون التّآلف و المودة و التّراحم

ألاَ يكفيه هذا حُبــاً

أتراه لا يعطف عليها إذا مرضتْ ؛ و لا يسأل عنها إذا غابت
و لا يرحمها إذا ضعفتْ
و لا يعود إلأيها إذا تَعبَ
و لا يأنسُ بها إذا زارته طوائف الوحدة
و لا يشكو لها متاعب الحياةِ و كدرها

كأنّه لا يُدركُ طبيعة العلاقة التي تجمعهما

هو يذكر طِيبَ خصالها و تفانيها في خدمته
لو قال عنها غير ذلك و ذكر ما ينفّره منها
كـ أن تكون نِكديّة أو بيتها غير نظيف أو تكثر الصّراخ و الشّكوى
أو حتى غير جميلة و هندامها و مظهرها يشمئز منه
و أموراً كثيرة يعيشها غيره و تجد المحبّة في قلبه
لــ وجدنا له تبريرات

يركزُ على سعادة قلبه و يعيش بفكرة المُضحي ؟؟؟

ماذا عن سعادة قلبها

هي أيضاً تستحق من هو أفضلَ منه
من يُبادلها حباً بـ حبٍ و إهتماماً بـ إهتمام و رعايةً بــ رعاية
و كثير مما ينبغي أن يكون في الألفة بين قلبين

فهي ليست خادمته و لا زائرة عنده فيكون
بينهما عقد
على فِعلِ مــا ذَكره و قلبه لاهياً بعيداً عنها
هي أيضاً تستحق السّعادة

هي تحتاج من زوجها الإهتمام والإحتواء الدافيء
لتنعم بـ علاقة طيّبة تشعرها بـ الطّمئنينة كأقلّ مطلب

أ تُراها زوجة عاقلة لا تشعر بـ برودِ عاطفة زوجها
و جمادِ مشاعره تُجاههــ
ا ... و فتوره و لا مُبالاته بها

ليست تحيا رورداً بلا رعاية

كأنّه يُعاني الجدبَ الدّاخلي أو العمى في المشاعر

كان من الأولى أن يشعر بـ الإمتنان
لـ فوزه بـ درّة مكنونة و جوهرة مصونة مثلها

و لكن هيهات

بعض القلوبِ لا تجد سعادتها إلاّ في العذاب
و لا تسعدُ إلاّ بمن يُعذّبها

و أظنه منهم ... [و بعض الظّن إثم]

رُبما لو تزوّجَ بعدها أو و هو معها بمن

إذا مشت معه وزّعت النّظرات و البسمات على المارة
لـ توقّدَ فتيل الحبِّ في قلبه البارد ذاك

أو بمن كانت متطلّبة ؛ مُتقلّبة المزاج يخدمها طوال الوقتِ و لا ترضى
لوجدَ راحة باله و انبسطت أساريره


حقاً لا أدري

لماذا يحمل بعضهم حذاء سندريلا و يثير الفوضى في بيوت المدينة
بحثاً عمّن يُناسبُ مقاسَ رجلها

و يتركها خلفه و هو يدري و لكن لا يرضى أن تلبسه
فــ يناسب مقاسها و يضطر للرّضوخ
لأنّ قلبه يــَـأبى و لا يريد أن يقدّم لها حبا

لأنّ قلبه شُغِفَ بـ غيرها
في عالمه الخيالي أو الواقعي
و أيقنَ و أقنعَ نفسه أنّه يستحق من هي أفضل منها


كلّ ذلك من الأنانية



تعبت
و لم أفرغ ما جعبتي














بعد تعقيبك ..لا أأعتقد أن اجد ردا يستطيع أن يخالف أو يبرر موقف الرجل في هاته القضية .. كنت أنتظر المزيد منك لا لشيء إلا لأطلع أكثر عما حباك الله من أسلوب محترم وشيق في نفس الوقت .. صدقينيي إنى أجول دائما في عقول النخبة بين صحائف المنتديات علني أفوز بفكرة ما أو أن أضيف إلى رصيدي رونق الكلمات و روائع المداخلات .. و كان من خلال تدخلك أن استفدت جميل التعبير ..وحسن التنوير في اختزال حذاء الساندريلا ومطابقتها للقضية ...
كم سعدت فعلا بمشاركتك التي اضافت لمسة للموضوع .. فلا تحرمينا تواجدك المتواصل ..ارجو ذالك









رد مع اقتباس