نعم أخي الكريم انقلبت الموازين ولم يعد للقدوة الحسنة متابعون ومقتدون في حين صارت للميوعة أنصار ومشجعون
في مجتمعنا من يبدأ خطوته الأولى من النوادي الليلة والكازينوهات يصل إلى الشهرة في وقت قياسي
أما من يقضي عمره في طلب العلم النافع فمصيره الصّد والنقد الهدّام وفي أحسن الأحوال يقابل بالإهمال
وإنها لقسمة ضيزى بين أهل العلم والفجور في أمتنا ، وواقع حال مثل هذا وغيره كثير يخبرنا أن الأمة
ليست بخير ولن يتغير حالنا حتى نغير ما بأنفسنا ...
بارك الله فيك