عاودي راجعي نفسك يا أختي.
زوجك تقوقع على نفسه بسببك.
انشغلت بابنتك بعدما كان زوجك محور الاهتمام.
وبات كلامك وتفكيرك كله لأجل البنت.
انشغلت بإبنة طال انتظارها.
سنوات من الوحدة والانتظار.
لتكلل باهتمام كبير موجه لهذه الجديدة. رب يحفظها
وصرت لاتهتمي أو وليتي ماتفيقيش لأدق تفاصيل حياته.
بعدما كنت تعرفي الشاردة والواردة عنه.
وكنت تعرفيه من خلال نظرتك إليه.
تحسي بيه.
وتسمعيلو
وتعرفي داخلة نفسه.
والآن جاءت البنت لتعصف بكل هذا
واستغنيت عنه بوجود الطفلة.
وهذا لم يحدث بين يوم وليلة
بل نتاج تراكمات طويلة.
وش نقولك
ألحقي على زوجك قبل مايرتبط عاطفيا.
المكان الفارغ دائما يجي اللي يشغله.
والحمد لله أنك انتبهت.
وحتى تسترجعيه لازملك الوقت.
هذيك لحكاية تاع تبدلي التسريحة
وتتزيني وتبدلي الديكور تاع الدار
وتقوليلو نخرجو لن تجدي معك نفعا.
واخطيك منها في الوقت الراهن.
لأن المشكلة أعمق من هذا.
ورايحة تتلقاي الصدود والإعراض منه.
بقدر ماتبداي تتحركي بهذ الطريقة
يقدر مايصر على الفرار منك والتقوقع في عالمه
هو يحتاج تهتمي بيه فقط
ويحتاج للعاطفة تاعك تجاهه فقط
عاودي رجعي اهتمامك بيه.
واهتمي بيه مثل اهتمامك بابنتك أو أكثر.
وروحي معاه تدريجيا.
وعاودي بناء ما هدمته بسبب الإبنة.( رب يحفظهالك)
بدون مفاجئات حتى مايقاومش الخروج من القوقعة اللي دخلتيه ليها.
وبدون انقطاعات نهار تهدري معاه ونهار تسكتي
ونهار تُقبلي ونهار تُدبري
وكل هذا يعتمد على ذكائك ومدى حبك لزوجك.
هذا رأيي في موضوعك.
وممكن يكون من الأعضاء يزيد يقدم توجيهات ونصائح أخرى تساعدك.
رب يوفقك ويصلح بينك وبين زوجك.