اتقي الله يااخي الكل لنا سلبيات على الاقل الكل سيمر بمرحلة الاقدمية قصر الزمن او طال ويكفي من تجريح لمن درسوك ايعجبك مستوى التلاميذ في زمننا هذا بمقارنة بسيطة بين الزمن الجميل وهذا الزمن ستعرف الفرق الشاسع ولا ينكره الا كل جاحد على الاقل نقضي على المحسوبية والمال الحرام واستخدام الوسائل المتطورة للغش و................................................. ...................................... وعندما كانت الخبرة سائدة كان التعليم في اوجه وتخرج بفضله العلماء والاطباء والاساتذة الا من بغى الذي انت واحد منهم فيكفي تجريحا لشيوخكم الذين تقاعدوا ولم يبقى الا القليل القليل منهم دون رضاهم وتركوها لكم ام رائحة الكرسي والادارة تسيل اللعاب وياريت ياخذها من يستحق فالكل يتفنن في التكنولوجيات لضفر بمنصب رغمى حداثته بالتعليم فاصبحنا نشاهد مناظر لا نريدها بمؤسساتنا من صراعات وتسلط وحب للمسؤولية وفرض الراي و...............لصغر سن وقلة الخبرة لاغلب من تراس المسؤولية في الاعوام الاخيرة فالنناقش الفكرة بدون تحيز او شتم لاحد وتاكد الكل مع مرور الاعوام تكون لهم خبرة وبالخبرة تكون المسؤوليلت عادلة اذا طبقت اتظن من يبقى في القسم 27 او 30 سنة او اكثر يستطيع ان يقدم لتلاميذ فائدة والله لا والف لا الا القليل لضميرهم الحي وايمانهم بالله وفوق طاقتهم وتاكد انه ينتظر في ورقة خروجه بفارغ الصبر وتاكد ستصل لهذه المرحلة اكيد وستقول نفس الكلام فقديما عندما كانت الخبرة مقياس كان الكل اخوة حتى فيهم من لا يحب المسؤولية فيتركها لزميله لذا على الوزارة والنقابات ان يتفطنوا لهذه النقطة لانها هي سبب هروب الجميع الذين يريدون الحلال لابناءهم ولا يريدون المسؤولية بالحرام غشا او معارف او مال او............
و لعلك تفهم في الزمن الماضي عندما تدخل جديد لمؤسسة تربوية، تجد اساتذة لديهم خبرة طويلة في الميدان ، تستفيد من توجيهاتهم وتحكمهم الجيد في المنهاج ، وكيفية التعامل مع التلاميذ و بناء الاختبارات وتحضير الدروس ، واحيانا يشرحون لك طرق تقديم درس صعب للتلاميذ ، وغير ذلك من النصائح التي تحتاجها في بداية مشوارك ...( هذا ايضا خاص بجميع القطاعات ليس التعليم فقط كل الموظفين الجدد يستفدون ممن سبقهم الى الميدان).
لكن في الاونة الاخير حسب بعض الاحصائيات خرج حوالي 100 الف استاذ الى التقاعد
معناه نزيف حاد في القطاع وماله من سلبيات كثيرة ....
بعض المؤسسات التربوية كل الاساتذة جدد ( لا ننقص من قيمة الاساتذة الجدد) يوجد في النهر مالا يوجد في البحر ....لكن ضروري في كل مؤسسة وجود استاذ مكون يعتبر كااستاذ للتلاميذ واستاذ للاساتذة الجدد....عكس بعض المفتشين الذين مهمتهم الانتقاد السلبي فقط ...
وباسلوب غير تربوي ...مما ادى الى بعض الاساتذة البحث في مواقع التواصل الاجتماعي على اساتذة ذو خبرة للاستفادة منهم...
وايضا تطبيق المناهج الجديدة... من وضعها لا يفقه فيها شيئا ...وعدم تكوين المكونين الذين هم في الاصل نادرون جدا والسبب تحدثنا عليه في الاول...فمابالك بمعلم جديد دخل الى الميدان وهو لا يعرف حتى كيفية تحضير مذكرة الدرس وقراءة المنهاج ...حتى وان كان خريج مدرسة عليا للاساتذة لان النظري عكس التطبيقي عندنا...( يجي يتحكموا في المنهاج الجديد حتى يضيعوا ثلاثة اجيال او اربعة من التلاميذ)
وضغط الاولياء على الاساتذة ...اذا كان ولي التلميذ يسب ويشتم معلم ابنه امامه ...ماذا تنتطر من التلميذ...تخلت الاسرة عن دورها بشكل كامل الا من رحم ربك.
....دون ان اتحدث عن بعض تصرفات المدراء الكارثية ...ونقص التاطير التربوي...وتشويه الاعلام لصورة المعلم ..... و الاكتظاظ في المدارس بعض الأقسام وصل عدد التلاميذ إلى 45 تلميذ.
وفي الاخير ماعلى الاساتذة سوى التكوين الذاتي، والبحث في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على اساتذة ذو خبرة ليستفدوا منهم ..التحلي بروح المسؤولية...لإنقاذ مايمكن إنقاذه....وعليكم بالاحتكاك بذوي الخبرة للاستفادة فالخبرة مفتاح النجاح ....................منقول للامانة