منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-25, 14:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dinho مشاهدة المشاركة
يقول أحد السلف

الفتنة اذا أقبلت يراها كل عالم واذا أدبرت يراها كل جاهل

اللغة الامازيغية أية من ايات الله وهي لسان كغيرها من الالسن ولست معارضا لها

انما المشكلة تكمن في فرضها على الأخر ... ومحاولة التسلق لاسقاط اللغة العربية ولكن هيهات هيهات

فليعلم هؤلاء الامازيغ المتفرنسين أصحاب الارض كما يسمون أنفسهم ويعتبرون العرب غزاة ووافدين

ان بعض أحفاد عقبة بن نافع وموسى بن النصير مازالوا واقفين وسيتصدون لاي محاولة لاقصاء او تشويه او طمس الهوية العربية للجزائر

وليعلم هم وغيرهم ان الجزائر كما قال ابن باديس الصنهاجي الامازيغي

شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب

السلام عليكم
أخي الكريم Dinho
نَعم لدينا مُشكلة مع أصحاب فَرضُ الأَمِر بِالقُوَّة, أو بِطُرقٍ أُخرَى, وقد نوهنا على هذا, وليس أمر اللغة فقط, بل حتى الدين, فلا إكراه في الدين, والحمد لله أولئك الشرذمة معروفون بنزعتهم القومية, وفي أنفسهم حاجاتٍ, وأوهام قد زَرَعَها الـمُستعمر زرعًا وما زال يرعاها ... ثُمَّ أخي ألم تسأل ماذا يفعل العالم إذا رأى الفتنة مُقبلة, فهل يَلِجُهَا ويُجَلْجِلُهَا, وَيَطَأُ عُبَابَهَا, أَمْ تُراه يَتَّفَرَسُهَا, ويُنَّقِى عَنها عَفَنَهَا, ويُزَكِّي صَافِيهَا, ثُمَّ يَمِيزُ غَثَهَا من سَمِينِهَا, وخَبِيثَهَا من صَالِحهَا, ثُمَّ بعد ذلك يُقَارِب أَيْسَرَ السُبُل وأَسْلَمَ الطُرُق, وهذا لِيَسْتَشِفَ خُلاَصَتَهَا آخرًا, فيكون بهذا قد أصَابَ الدَوَاء, ويكون عالـمًا بالفِتْنَة إذا أقبلت أو أدبرت أو اسْتَتَرَتْ, وكَذَا عالـمًا بِجُهَالِهَا, وفُجَارِها, والمصْطادِين في مِيَاهِهَا العَكِرة, فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَفعلُ كل ذلك, ثُمَّ تكون الدائرة على الفِئة البَاغِية, من الله تعالى ورسوله والمؤمنين .
أما مسألةُ الفَرْضِ في حقيقة الزمان والمكان؟؟؟
فلا أعلم أين قد قرأت أو سمعت بهذه المسألة, ودعنا من هَرْطَقَتِ أولئك الذين حدثتك قبلاً, فَلا وَزْنَ لهم إن شاء الله, وهل تُؤْخَذُ الجَمَاعَةُ الكبيرة بِجَرِيرَة أحَدِ أفرادها ... وأَيُ فَردٍ هُو؟؟؟
أليس ذاك الذي تُحَوِّطُهُ الشُبهات من كل جانب, ثم هل نأخذ الأفكار المسبقة هكذا على أنها حقيقة مُسَلَّمٌ بها؟؟؟ وهل نُلْزِمُها الحُجَّة والبَيان أَمْ تُلْزِمُنَا الحُّجَةَ والبُرْهَان؟؟؟
ثُمَّ هل من المنطقي أن يُقال غُزاة و وافدون, وأجْدَادُهم احتفوا بأجدادنا, وأكرَمُوا وِفَادَتَهُم, وَ زَادُوا, ثُمَّ إنَهم فَرَشُوا لهم الأفئدة قبل تُراب الأرض, فَنَمَتْ شَجَرَة باسقة في هَيْبَتِها (الجزائر), الضاربة بجذورها أعماق الأرض
, أعماق التاريخ, فهل يَصِحُ أن تَقْتَلِعها فرنسا ببساطة هكذا؟؟؟
وقد صدقت أخي ... فنعم نحن أحفاد عقبة بن نافع, وموسى بن نصير, وسلمان الفارسي, بلال بن رباح الحبشي, وصهيب الرومي, والإمام البخاري, ومُسلم, وابن داود وابن ماجة, والنسائي, والترمذي, ابن تيمية, وطارق بن زياد, ويوسف بن تشافين, ومحمد الفاتح, وسليمان القانوني, وابن باديس, والإبراهيمي, وغيرهم ممن ضاقت بهم الكتب في شتى المجالات, وتفاخر بهم التاريخ الإسلامي, وأولئك الرجال من خِرِيجِي مدرسة الإسلام العظيمة, بقيادة أعظم قادة التاريخ النبي صلى الله عليه وسلم, والذين كان همهم رفع راية الإسلام .
و رحم الله شيخنا ابن باديس, فقد كان عالما بأنفاس فرنسا زَفْرةً زَفْرةً وشَهْقَةً شَهْقَةً وعالما بدسائسها .
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال بدّل أصله أو قال مات فقد كذب
أو رام إدماجاً لــه رام المحال من الطلب

حلم (الجزائر فرنسية) والإدماج قد ولى إلى الأبد
ثُمَّ أقول خَسِئَ من كانت فرنسا مَنْطِقَهُ ونَاطِقَهُ
فنحن عرب وأمازيغ رايتُنا الإسلام والقُرآن
والله المستعان









آخر تعديل طاهر القلب 2018-01-25 في 18:44.
رد مع اقتباس