
خطابك جاء في وقته واستلم قضية نفسيتي ورفعها إلى محكمة الحقائق حتى أنها جالت بين حروفك ونقاطها سكونها ومدودها وانفتحت إلى عالم غريب. ...... عالم كأنه بني على قوانين السيطرة وانضباط لا يخالف المسطرة غير أنه يحفز أفكاري التي فقدت عقلها وأضاعته بين أحلام الطفولة وذلك البالون الذي احتوى حتى استرجاع الأندلس و تحرير فلسطين والذي ربما ظننت أنه تفرقع وترك الصدمة في وجهي عند اصطدامه بواقع مرير والكل يدري أحوال البلد على غرار من كان السبب لكن السؤال يبقى وريث الشغف والفضول بات يسبب تآكل داخلي عن المستوى العظيم الذي وصلت إليه فهل من تكرم تجود به لإشباع فضولي ؟