السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ممكن يكون رأي نور على نور صائبا لكن غريب أن يخفى ذلك على طبيب الأعصاب.
ممكن أن يكون مرض زوجتك من الأمراض الكثيرة التي لا يجد لها الطب تفسيرا فأحيانا يسميها بمسميات جديدة و من ثم سوق جديدة للأدوية أو يعامل صاحبها كالمريض النفسي فبسمالله العلاجات المضادة للاكتئاب.
مهما يكن العلاج واحد و هو الحمية ثم الحمية: توقيف الأمور المؤدية للإلتهابات من سكريات بسيطة و مركبة و تنقية الجسم من السموم يعني توقيف المنتجات الحيوانية و العجائب قدر المستطاع و تناول الخضروات والفواكه فقط مع الرياضة و شرب الماء النقي كثيرا.
هذه الحمية عامة، لكن في بعض الأمراض ممكن تغييرها بنزع بعض المأكولات و إضافة أخرى... هنا أنصحك بمراقبة الزوجة و حالتها حسب ما تتناول أو تفعل.
قلت ذهب للرقاة، أقول: لا أومن أبدا أن أحدا يواصل على القرآن و لا تتحسن حالته، خليها تسمع أو تقرأ القرآن بصورة منتظمة لمدة لا تقل عن ساعة يوميا و حتى أثناء النوم فهو رائع للأعصاب، لي تجربة شخصية معه مع أهلي و نفسي و الله العظيم عجيب، بلا رقاة و لا أدوية.
الحجامة أنصحك بها و بشدة، هنا أقول لك رأيي الشخصي فيها، أنصحك بمزاولتها عند طبيبة تخاف الله، و بالإكثار من الكؤوس حسب تحمل الزوجة، إن كانت ضعيفة خللي الجلسات يوم بيوم لعلاج كل النقاط، يجب ( رأي شخصي) تحجيم مواضع السنة و مواضع أخرى مثل أسفل الظهر ثلاث كؤوس و ربما عن جانبي العنود الفقري ....
أيضا: قد ورثنا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم معالجة مشاكل الأقدام بالحناء، فلا تنشغلوا عنها بما هو أرذل منها.
مهم : لما نذهب للطبيب نتناول الادوية عدة أسابيع و نواصب عليها في أوقات معينة مع كثرة المصاريف.
الحجامة و الحمية و الحنة و الماء أمور غير مكلفة جدا إلا أنه يجب الصبر عليها، هناك من يحس بتحسن من أول جلسة و هناك من تجب له ست جلسات و هناك من يحتاج جلسات دورية كل بضعة أشهر لكن التحسن ملحوظ و تأثيرها يكون على كل الأعضاء بما فيها الذاكرة و الأسنان و الرؤية...
الحنة أنصحكم بعدم خلطها بالماء الصافي إنما بامور معروفة جيدة لهذه الحالات و إعادتها و لو يوميا حتى تتحسن الحالة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته