منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصاحبْ اللِّي يبَكيكْ ما هُوشْ اللّي يضَحْككْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-12-25, 23:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم،
بنظري لا يُؤخَذُ بهذه المقولة إلاّ من جانبِها الإيجابيّ..

بدءا نحن نقول بالعاميّة: خُذْ راي اللّي يبكّيك ماشي الّلّي يضحّكك
وهنا يُشارُ فيها إلى جانِب النّصح بين الأصدقاء..
فقد يواجهك صديقُك بما فيكَ نُصحا لك وتوجيها
فيخلّفُ نصحَه بنفسِك أثرَ الغضب والانزعاج رغم أنه قصدَ الأخذَ بيدِك
ومساندتَكَ بما ينجيكَ أو يكشِفُ موطن الخطأ في تصرّفِك

في حين قد تجد صديقا غير آبهٍ لأخطائِك حتى وإن كثُرَت
أو إن شئتَ القول حتى وإن أوسَم تصرّفاتِك ما يمسّ دينك بسوء
لِتجد من هذا الصّديق المقرّب صمتا بل تهوينا لما أنت فيه وربّما دعْما..

فأيّ الأصدقاء هنا أنفع لنا؟

طبعا إنّه ذلك الذي يهْديني وإن أغضبني أو أبكاني
وليس ذلك الذي يدْعَمُني وإن أبهجني وأضحكني


وغير هذا، فالصّديق النّاصح الخلوق والبشوشْ هديّة تستحقّ غبطتَنا
ونعمة من نعم الله علينا.
نسأله تعالى أن يجمعنا بمن يحبّوننا ونحبّهم لوجهه الكريم.

رأيي مع احترامي لآرائِكم.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2017-12-25 في 23:06.
رد مع اقتباس