كثر الله خيرك اخي زبير ، التأخير إذا ها هنا في جامعتنا، ولعل مشكل الاجور نقطة من بحر ، فالتقصير و سوء التسيير و المحسوبية وتهميش الاستاذ وقلة احترامه اكثر ما يميز الوضع هناك، والادهى من ذلك كله نوم غالبية الاساتذة ، فأكثرهم راضين تماما عن وضعيتهم، قلوبهم ميتة لا حياة فيها، فإن كانت لهم مصلحة في امر سعوا إليه من تحت الكراسي ، وإن تعلق الامر بالصالح العام ، تجدهم يطبقون نظرية " ات ما يمنع راسي " إلا من رحم ربي.
الطلبة هناك في جامعة قالمة اكثر قيمة من اساتذتهم، فالادارة تخاف من الطلبة و تضغط بكل الاساليب ومن كل النواحي على الاستاذ، لم تسلم من ذلك حتى خدمات المكتبة.
حزينة جدا لانني في وضع يمنعني من تغيير الجامعة.