كان الاولى البراء من العمل جنود لدي يزيد بن معاوية
عقبة من اتباع ومن محبي ومن جنرالات يزيد بن معاوية :
فماذا قال الائمة العرب من اهل السنة في من اتبع يزيد بن معاوية او احبه :
01:
في مجموع الفتاوي ابن تيمية الجزاء الرابع295ص :
قال صالح بن احمد يسال الامام احمد بن حنبل ان قوما يقلون انهم يحبون يزيد فاجابه الامام ابن حنبل هل يحب يزيد رجل يؤمن بالله واليوم الاخر
ملاحظة : انظرو كيف انكر الامام احمد عدالة محبي يزيد بن معاوية فما بلك بيزيد نفسه.
02:
انظر هذا في تهذيب التهذيب نقلا عن الامام ابن حجر امام الجرح والتعديل امام اهل النقد حدثنا يحي بن عبد الملك بن ابي غنية وهو ثقة عن نوفل بن ابي عقرب ثقة انه كان عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية وقال امير المؤمنين يزيد فجلده عمر بن عبر العزيز رضي الله عنه 20جلدا .
03:
قول تلميذ الامام احمد بن حنبل وهو مهنى قال سالت الامام احمد عن يزيد بن معاوية فقال هو فعل بالمدينة ما فعل قال قلت وما فعل قال قتل بالمدينة من اصحاب رسول الله وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت اويذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه الحديث ولا ينبغي لاحد ان يذكر ويكتب الحديث عنه
وهذا في كتاب السنة لى ابي بكر بن الخلال الحنبلي وباسناد صحيح الجزاء الثالث صفحة 520. ونقل ابن مفلح الحنبلي في كتاب الاداب الشرعية عن الشيخ تقي الدين تعلقا عن الرواية السابقة
04:
الان نذكر حكم شيخ الاسلام ابن تيمية يقول في مجموع فتاوه الجزاء الرابع ان يزيد عطل حكم الله في قتلت الحسين الشهيد رضي الله عنه فلم يقيم حدود الله في الظلمة القتله.و ما انتصر للحسين الشهيد بل قتل اعوانه لاعانة ملكه..وفي صفحة484 قال اما ترك محبة يزيد فلان المحبة الخاصة تكون للانبياء والصدقيين والشهداء والصالحين وليس يزيد بن معاوية منهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم المرا مع من احب.ثم قال الشيخ من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين.
ملاحظة هامة :
قال الشيخ من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين.
هذا ينطبق صراحة على عقبة بن نافع وكل من اتبع يزيد بن معاوية
لهذا نقول كان الاجدر بعقبة بن نافع و غيره من جنرالات بني امية ان لا يتبعوا يزيد بن معاوية ويتبرؤوا من اعماله ولا يكونوا له جندا واليد التي يبطش بها فهذه تسمى شرعا اعانة الظالم
حكمة في الموضوع وموعضة :
في الخطاب الذي ألقاه الامام الحسين عليه السلام على الحر وأصحابه من شرطة ابن زياد قائلا :
" أيها الناس ، إن رسول الله ( ص ) قال : من رأى سلطانا جائرا
مستحلا لحرم الله ناكثا عهده ، مخالفا لسنة رسول الله ( ص ) يعمل في
عباد الله بالاثم والعدوان ، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله
أن يدخله مدخله ، ألا ان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان ، وتولوا عن
طاعة الرحمن ، وأظهروا الفساد ، وعطلوا الحدود ، واستأثروا بالفئ ،
وأحلوا حرام الله وحرموا حلالة . . .