ان الانسان يولد ويفطر على الاستقامة ومن جراء عوامل الوسط يتعرض الى النحراف و الضياع.
بالفعل نحن نشهد عصرا ضاعت فيه الاخلاق والقيم واصبح الملتزم والقابض على دينه متخلفا في وسط جيل لا يهمه غير اتباع الغرب متناسين بذلك القبم والمبادىء الاسلامية.
الوضع جد خطير ومن المفترض اتخاذ التدابير لتدارك ما يمكن تداركه فيجب اولا على الاولياء احسان تربية بنائهم وتوفير العناية الاسرية وغرس المبادلاء والقيم الاخلاقي و والدينية واحاطتهم بالرقابة الكافية لمواجهة ما يتعرضون له من تاثير الفيروسات الغربية