منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-12-01, 20:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.


شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه

كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد
وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال
ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة
وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة



وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !!

وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
السؤال :

الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.

ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.

نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم



أيتها الأثر الجميل ..
الإحتفال بالمولد النبوي ليست من المسائل الإعتقادية فالاختلاف فيها مسوغ ..وكان الخلاف قديما وحديثا ..
أنا نقلت عن ابن تيمية ليس للتدليل على جوازه بل لأفيد أن الخلاف حاصل ..وقد ذكرت عنوان الكتاب ورقم الصفحة ..ولندع ذلك كله ..
ما تنقلينه كان من رحم مدرسة مخالفة والإسلام والسنة لم تكن يوما مدرسة واحدة ..
أما القول بأن ربيع المدخلي أخذ على ابن تيمية أن فاعله يثاب في حالة الجهل ..فذلك رأيه ورأي ربيع المدخلي يلزمه ويلزم اتباعه ..
علماء كثيرون من الأمة لايرون بأسا الإحتفال بالمولد النبوي ..سأذكر لك بعضهم قديما وحديثا ..ولاداعي للتشنيع عليهم بأنهم متصوفة ..
السيوطي ..ابن حجر العسقلاني ...قديما وعبد الحميد بن باديس والشيخ الشعرواي ..ماذكرته لم يكن حصرا الا تمثيلا ..بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس