كما هو معلوم نحن في زمن الإنفتاح ووسائل التواصل وسرعة الأخبار والكلام الكثير
وكما هو معلوم أن هده الوسائل متاحة للجميع الطفل والكبير والعالم والجاهل والبر والفاجر
ومن الغرائب والعجائب أن تجد شخص في مقتبل العشرينات يعطي رأيه لسيدات ورجال متزوجين في شؤون الحياة الزوجية وهو ليس لديه أدنى خبرة ولا علم إلا العواطف الثائرة
وأحيانا يريد أن يبرز نفسه ويكون مولعا بحب الظهور
فعلى كل شخص أن يلزم حده ويتق الله في نفسه ولا يطلق العنان للسانه ولا يتكلم في أمور لا يعلمها ولا يحاول لفت أنظار الجنس الآخر لأنه لا أحد سينجيه أمام الله سبحانه ، فهو محاسب على كل كبيرة وصغيرة
وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
فالجنس اللطيف الدي تحاول لفت إنتباهه لن يغني عنك شيئا ولسانك قد حملك أوزارا ثقيلة ، وقد يكون كلامك ظلما وقد يتسبب في ضياع أسرة