لا أدري من نصب هذه الدولة "كدولة أم للاسلام"...والمشكلة ليست مشكلة أيديولوجية أو دين أو ممارسة سياسية من الأصل,انما المشكلة مشكلة تكوين فرق بين حدود سايكس بيكو و حدود الدم,فرق بين من تأسس بين دولة أسسها ضابط مفوض من المخابرات البريطانية و دولة أسسها التاريخ و التضحيات,فرق بين علم رسمه دبلوماسي و شيخ قبيلة و علم رسمته التضحيات...لهذا لا نطبع مع اسرائيل أو على الأقل نتفادى التعامل معها الى أقصى حد لأنه صار من المستحيل عدم مقابلة هذا الكيان على الصعيد الاقتصادي.
و من ناحية أخرى فالعلمانية و الملتزم بها صدقا (في الجانب السياسي) تعتبر العلمانية اسرائيل "كيان" خطير و ضد مبادئ فصل الدين عن الدولة,وحتى الليبيرالية كنظرية تعادي الكيان لأن التيار الحاكم فيه و المتغلب في الكنيست تيار "يميني" في العادة..لذا يجب الانتباه جيدا عند استخدام الكلمات و الأيديولوجيات.