سلام
تحت شجرة زيتون مُسنّة استفاء تحت ظلها منذ قرون أجداد أجدادا...
حفرت تولاي وصديقتها حفرة بعمق قلبيهما ودفنا فيها خاتمين من فضة لا يصدآن في رحم الأرض...
عادا بعد عشر سنين والتقيتا تحت نفس الشجرة التي اهتزت أوراقها كأنها تصفق فخراً بصدق العهد في زمن الحنث والخيانة...
حفرتا بأيديهما وكم عزَّ على الأرض أن تلد ما حملته في جوفها عشر سنين... قيصرية كانت الولادة التي أدمت أصابعهما...
أوفيا بعهدهما لكن الصائغ بائع الخواتم لم يفعل! وجدا حلقتين صدئتين كانتا من حديد!
وين راهي الفضة يا خداع و بدأتا بالعياط ..... النهاية