منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مشكلة الشّعب الجزائري ( الشعب العربي عامة ) أنّه يرى المرأة على أنها السّبب الرّئسي لكلّ مشكلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-31, 14:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَمزَة مشاهدة المشاركة
مشكلة الشّعب الجزائري ( الشعب العربي عامة ) أنّه يرى المرأة على أنها السّبب الرّئسي لكلّ مشكلة ، عن أيّ حجاب يتكلّم الشّعب ؟ و عن أيّ دين ، و عن أيّ مكوث في البيت ؟
المشكلة الأساسية و المعضلة العظيمة أنّنا أصبحنا نعلم كلّ شيء و نحن لا نعلم شيء ، و ابتعدنا عن أبسط مبادئ الدّين ، فان رأى أحدنا فتاة متحجّبّة ، اعتبرها بدون أخلاق ، لأنها متحجبة ، و لأن بعض الأفراد أخلوا بالحجاب ، ان رأى فتاة بدون حجاب اعتبرها مخلّة بالأدب ، كأنّه على يقين بأن الله لن يهديها ناسيا بأنه لن يهدي من يحبّ و أنّ الله يهدي من يشاء ، و لعلّ أنّ هذه الفتاة المتبرّجة لها مسكن في الجنة و سجدة أمام الكعبة ، بخشوع يرضي الخالق ، أين نحن من مبدئ احسان الظّن بالعباد ، لماذا أصبحنا نعمّم الخاص ، لماذا أصبح مشكل العالم هو المٍرأة ؟ هل المرأة هي التي تجري بالسّيارات فتسبب مئات الضحايا يوميا ( بصفة عامة ) هل المرأة هي التي تخرج الى الشّوارع حاملة السّيوف و تقاتل في حروب العصابات ( بصفة عامة ) ، هل المرأة هي التي تعلّم الطّفل الكلام الفاحش ؟ هل المرأة هي سبب البطالة ؟ ثمّ أيّ دين هذا الذي يسمح للشّخص بقذف المحصّنات ، و سبّ المحجّبات ، و شتم المتبرّجات ...
لماذا كلّ شيء المرأة ؟ ألم تراقب المرأة السّوق و جلّ باعته رجال و في عهد عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه ؟
هل فعلا المرأة سبب تشويه الدّين ؟ و ماذا عن الرّجل ؟ مجرّد ردود أفعال ؟
الرّجل :
- يغضّ بصره ..
- لا ينّم ، و لا يقذف و لا يتحدّث بسوء ..
- لا يتحرّش في الشّارع بالنّساء ..
- لا يسرق ..
- لا يتشاجر ..
- لا يتصرّف بطيش في المسجد ..
- لا يقود السّيارة بسرعة ..
- لا يذهب الى الملاهي و لا يشجع الفسق هناك ..
- لا يتعاطى المخذرات و لا يقرب الخمر ..
- القمار ، المرأة هي التي تلعب القمار ..
- السّجون مليئة بالنساء أما الرجال فاللهم بارك و زد نسبة الجريمة شبه معدومة ( نسأل الله أن يهديهم و يفك سراحهم و يجعل فيهم الخير )
هذه مجرّد أمثلة لكنها لدى الرّجل تعتبر مشاكل ثانوية لا تفسد في المجتمع شيئا ، و لكن المرأة هي السّبب الرّئيسي لكلّ مشكلة ، هل تلخّص الدّين في المرأة ، أصبح الاسلام قضيّة مرأة و رجل و ربّما هي الأبسط ( أبسط المشاكل ) حتى أن المرأة العاملة المعلمة ، تربي أولادها أحسن من أي امرأة اخرى ، و تقوم بيتها و لا يعوزّ زوجها لشيء ، لست ضدّ فكرة أن تقرن بيوتهن حاشى و لله ، و لكن هل يعقل أن نحرّف المفاهيم ؟ هل تقبل المرأة برجل يعيش كالحيوان و يعاملها على أنّها أسيرة ؟ طريدة لقد انتهى زمن العبودية ، لماذا حصرنا كل المشاكل في المراة و لم نسعى الى حلّ المشاكل التي نزعم بأنها ثانوية ، لماذا لا ننظّف شوارعنا ، لماذا لا نرعى حقوق الجار و نعيذه و نسأل عن حاله؟ لماذا أًصبحنا نصلّ لنمنع الصفوف بين السواري حتى و لو ملئ المسجد و لم يصلّ اخواننا ، لماذا أصبحنا ننظر الى هذا سلفي و هذا عاص و مبتدع و ذاك نكفّره و ندخله النّار متعدّين على ديننا الحنيف و على احكامه ، لماذا عدنا الى زمن التباهي بالاباء و الغنى و ما الرزق الا من عند الله ، لماذا أصبح الفرد الجزائري طبيبا و مهندسا و معلما و ايماما و قاضيا و فقيرا في نفس الوقت ؟ أصبحت أخجل من التجوال في مجموعات الفايسبوك التثقيفية ، اذا ردّت فتاة بردّ ، هطلت عليها ردود من حيث لا تدري ( أنتم السّبب ، انتم أكبر فتنة ) و هل العقاب سيطال الفاتن فقط أمرفوع القلم عن المفتون ؟، بكل بساطة يقول الفرد الجزائري سبب بطالتي هو المراة ، لو أنها لم تعمل لتركت لي منصبا فعملت بدوري ، سبحان موزّع الأرزاق ,,
لست أنكر أن المرأة على خطأ و لكن عقلية الرّجل التي تخاطب الجسد هي سبب التّخلّف الحقيقي ..
أكثر ما يغيضني أنّ الرّجل الذي يريد أن يتزوج و يفرض على زوجته البقاء في البيت لا يعاملها معاملة الاسلام و يعززها في بيتها ، يضربها لسبب و بغير سبب ، كيف سيربّى الطّفل و هو يرى أمه تبرح ضربا من أبيه ، و من المفترض أن يرى المحبة و الود بينهما و حسن المعاملة ، حتى اذا كبر حسنت اخلاقه و عامل امرأته بمثل ما عامل اباه امه ، لماذا لا يعامل الزوج زوجته بمودة و حب ، لماذا يشعرها بأنه ذا فضل ، و لو تركته لأصبح في عيشة مزرية ، لماذا يتباهى الرّجل على المرأة بالرّجولة ، ألم تلده امرأة و تربّه امراة حتى يصبح رجلا ؟
و السؤال الأهم لماذا كل مشكلة نحصرها في المرأة ؟
المشكلة أعمق بكثير ، انها مشكلة أخلاق و مبادئ ..
و كم جميل أن تتحجب المرأة عن قناعة ، بكلمة من برنامج تلفزيوني ، بنصيحة من أخت ، بغيرة من فتاة يشع من وجهها نور الحجاب ، هل ستتحجّب المراة لكي لا يضايقها حيوان يعوي في الخارج يبحث عن طريدة ، لقد طالت هذه المضايقات فتياة محجبات ليس لهنّ في سوق هؤلاء الطائشين ناقة و لا جمل ...
المشكلة مشكلة عقليات ، فل يبدأ كل فرد بنفسه و بنصيحة لينة لمن حوله ~

والله يا أخي الله يهديك ويهدي من يفكر مثلك

فكلامك كله لخبطة وشخبطة ولف ودوران ، وتناقض في ما بين نفسك ومغالطات كبيرة وقلب للمعطيات وتزييف للحقائق

وأنت هكدا تبرر للمرأة كل المنكرات رغم اننا في زمن يجب علينا أن نأخد بيد المرأة وننقدها من براثين العلمانية التي تستهدفها

وتضرب مثالا بزمن عمر إبن الخطاب !! سبحانك ربي هدا بهتان كبير

هل لديك صورة عن دين وأخلاق وعفة النساء في زمن عمر إبن الخطاب !! هل كان هناك كاسيات عاريات في زمن عمر إبن الخطاب !!

ما هدا الهذيان !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء









رد مع اقتباس