منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أيها الاطباء، صيادلة،... أنتم سبب تخلف الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-11, 15:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
rabiani
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام سرمدية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
صباحك سعيد سيدي ، صدقني حتى بعد قراءة عنوانك لم تراودني فكرة حمل السلاح والعياذ بالله ورغم أن سياق الموضوع غير العنوان لكنني سأتحدث قليلا عن العنوان : أيها الدكاترة أنتم سبب تخلفنا ، أي والله كل ماقلته صدق لكن ليسوا السبب وانما نتيجة التخلف فالتخلف لا يولد غير التخلف تصور معي يجبروك على حفظ 200 صفحة للدرس الواحد ثم لا يطبق عليه شيء ويظل الحديث فراغا في فراغ ، وان حدث وابتكرت واجتهدت وبحثت حوكمت بال"راطراباج " الذي لا دين له ...كفرد من طلبة القطاع أشهد فشلا ذريعا في المستوى الفكري لمن يصله : للأسف الطب صار وسيلة للتباهي لا غير
وجل الطلبة من المستوى المنحط الناجحين بالغش و"قيس قيس " ، وقبل أن يهاجمني زملائي "أهل مكة أدرى بشعابها يا رفاق" وأنا مشروع طبيب مثلكم وابنة طبيب وأرى ما يرى الجميع سواءا على المستوى الدراسي كطلبة أو التطبيقي كأطباء
---
عن المستوى الجامعي ككل الخطأ يبدأ من أول حجر أساس المرحلة الابتدائية ، شخصيا لو وُكلت لي وزارة التعليم لجعلت الدراسة حسب الرغبة مثلا نرى كل طفل لما يميل البعض أدبي بالفطرة والآخر رياضي بالفطرة ثم نركز على تنمية هذه القدرة بشكل أكثر من غيرها أحسن ألف مرة من أسلوب التلقين و"أحفظ صب" الذي ر|أيناه ولازلنا نراه

ثم يجب علينا حذف فكرة طلاب الصف الأول "أطباء ومهندسين " والصنف الثاني "أدباء " والصنف الثلاث "ما تملؤ به الجامعات " والتوجه نحو فكرة :"كل الاختصاصات متساوية " وكل يختار الاختصاص الذي يحب ، ويريد الابداع فيه

كلها أفكار ان نظرنا للواقع وجدناها لا تمته بصلة ، لذلك سيبقى مستوى جامعاتنا اللامصنف خير دليل على فشل منظومة بأتمها

الله يجيب الخير

يا اختي الكريمة ما كان عليك قول ما قلته فنحن في مجتمع متخلف و التخلف مس جميع اوجه الحياة خصوصا المستوى الفكري و طريقة التفكير فماذا تتوقعي ان تجني من اعترافك باخطائك ان كان الجميع لا يرى و لا يعترف باخطائه فكل افراد المجتمع يرى اخطاء غيره و لا يرى نفسه و اخطاءها و لا يرى رغيف خبزه اهو حلال ام حرام هل تعب عليه ام لا
اعجبتني فكرة قراتها في كتاب لا تحزن ان لا الاسلام و لا غيره من الديانات يطالبنا ان نكون شمعة تحترق لتضيء طريق الاخرين فهذه فكرة سيئة اما الخير فهو الاخلاص لله في كل شيء و الاعتراف باخطائنا امامه لذة ما فوقها شيء فلا انا و لا انت ستغيرين من المجتمع الحالي شيء ففساده بلغ مرحلة اللا اصلاح
ان اتممت اعترافك باخطائك امام اناس لا يعترفون باخطائهم فسوف يدفعونك الثمن اجلا ام عاجلا









رد مع اقتباس