وما دمت حابس في نفس النقطة
خمس سنين قابلة للتجديد
لخمس أخرى
دون أن تتحرك
أو على الأقل تحاول ذلك
فحتى المكان الذي أنت واقف فيه
سيضيق بك ذرعا وينشق ليبتلعك..
قبل أن تعرف تتقدم ولا توخر
عليك أن تعرف ماذا تريد في
هذه الحياة؟!!!
معرفتك لذلك كفيل بأن يكون
كالوقود الذي يشعل نار حماسك
لتنطلق إلى الأمام....
ربما روحك الآن كالسفينة التائهة
وسط البحر لا تعرف وجهتها
وينقصها فقط ربان يعرف كيف
يوجهها ويوصلها لبر الأمان...
ربي ينورلك طريقك
بالتوفيق