[امير حريش]

قال علام

لكن هناك من فى الجزائر ليس بربرى

هناك جزائريون عرب و ترك و اوربيين و زنوج و فرس


يعنى دولة متعددة الاعراق

الجزائر ليست دولةمتعددت الاعراق الجزائر اصلها امازيغي وارضها امازيغية

واغلب سكانها حاليا هم من الامازيغ 80 بالمئة
اما العرب فلا يتجاوز عددهم قحطانيين مع عدنانيين 10 بالمئة
والباقي فتات من بقايا شعوب خالطت الامازيغ

والارض لا تنسب للوافد اوللاقليات الارض والهوية والقومية تنسب لاهلها الاصليين (الامازيغ) من اراد ان يبحث عن العرب فليبحث عنهم في اليمن اوالسعودية وليس عندنا في المغرب الاسلامي

اما بقايا العرب والاتراك والاروبيين في بلادنا هم اقليات وعناصر وافدة ومهاجرة والمهاجر مطالب بالاندماج في ثقافة اوبلد الهجرة وليس فرض هوية الضيف على اهل الدار

أنا أمازيغي لأنني أعيش على أرض أمازيغية, ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم, لذلك فالدعوة للأمازيغية والالتفاف حولها تشمل الهلالي التونسي والجزائري والليبي والمغربي, لكنها لا تشمل مطلقا الهواري أو الكتامي المصري او الشاوي والزواوي الفرنسي .

لانهم هم ايضا مطالبون بالاندماج في مجتمع الهجرة الذي يحتضنهم
ومن يريد ممارسة قومية في ارض الغير فالاحرى به العودة الى دياره



ونحذر الاخوة الجزائلريين من نظرية التعددية العرقية والثقافية التي كانت تروج لها فرنسا بكل الطرق وها نحن اليوم نرى بعض الجزائريين ومنهم علام يروجون لنفس الفكرة الهدامة

ونقول احذروا يا جزائريين بلد بلا هوية هو بلاد مستباح وبلا تاريخ ولا اصالة

وخلاصةالقول عن بقايا اوفتات العرب والاتراك والاروبيين انه علبة صبيغة لا يمكنها تلوين بحر من الامازيغ