منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز Oº°‘¨ ( يومياتي...... مع علم التجويد برواية ورش عن نافع ) ¨‘°ºo حكايا وعبر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-29, 14:42   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


مرحبا بيك اختي بلقيس


حل صباح الجمعة سريعا جدا واستقبلت نساائمه بروح طيبة

تخبرني أن حلمي صار الى أن اراه رؤيا العين

ذلك تفاؤلي الزاائد

دائما يورطني من حيث لا احتسب

ما كنت ادريه مسار صعب وشااق

وليس لصعوبة الرواية ولكن

لأن شياطين الانس والجاان لاتفتؤ تعترض طريق الخيّرين

فتميطهم عما ينفعهم في الدين والدنيا

حتى إن نغّصوا عليهم مرادهم

وحشروا لهم كل عراقيل

اسودت احلامهم بعيونهم

وصاروا الى فراقها أقرب

كذلك كنت ولم يفرق في حياتي شيء

صليت الظهر ثم اتصلت بها

هل انت جاهزة؟ قالت نعم

بقيت انتظرها حتى حين وصلت همست لها

قلبي يخفق بصورة رهيبة

قالت أنا ايضا صديقتي

قلت الحمد لله انك معي والا كنت ابصم بالعشرة اني سأعود أدراجي

صعدنا الدرج
صلينا تحية المسجد وكانت اصوات القارئات تخترق مسامعنا

شعرت بنشوة وفرحة وفخر شديين


اجتمعت في الحلقة بنات صغيرات وعجاائز وحتى جامعيات وبنات المتوسطة

اقتربنا والحياء الشديد يغمرنا

نظرتنا المعلمة مشيرة ان اندمجوا مع البقية

نظرت الى صديقتي

فأومأت براسها ان لامفر

جلست هي وجلست بقربها وبدانا نتلوا معهم ماتيسر من الذكر الحكيم

كانوا يقرؤون سورة المدثر بتلاوة طيبة جدا

بقيت اتفحص تلك الوجوه تارة وانظر في مصحفي اخرى

تلك التقاسيم النوراينة أحسستها حباائب الرحمان

فاي حظوة اكبر من أن يرزقك الله محبة كتابه

ثم ييسر لك سبل تعلم أحكامه

حتى ان صرت حذقا متمرسا

أجلسك بين يدي طلابك تعلمهم ترتيل آيااته


يا الله


اي حظوة نلتها يا معلمتي؟

كنت استرق النظرات اليها على حين غرة حين تنشغل بالتصحيح للاخوات

لطالما ابتسمت طويلا وهي تصحح لهن

بلا غلظة وبلا ادنى تذمر

حتى ان انهت التصحيح لاخت معينة انتقلت لاخرى لاتكل ولاتمل


تخبرهم في كل مرة ان التجويد شيء جميل جدا

وان لا يخفن ابدا بالعكس طالبتهن ان يسمعنها جيدا وان يحفظن كل ملاحظة
منها في دفاترهن

وظلت توصيهن بعدم التغيب كي لايفوتهن شيء


حتى ان انهت تلميذاتها


استدارت الي وصديقتي

قائلة لها إقرئي علي !!!!

تملكتني الدهشة فدوري بعدها مباااشرة

وتخيلتها تقول أقرئي يا اثر

وتخيلت نفسي اجيبها كما اجاب النبي عليه الصلاة والسلام جبريل

ما أنا بقاريء !!

وتلعثمت صديقتي واختلطت الابيات في حلقها

ثم ...............


يتبع









 


آخر تعديل أثر 2017-09-29 في 14:43.