الأمم المتحدة تحذر من اعتداءات الرهبان البوذيين على لاجئي الروهينغا
حذرت منظمة الأمم المتحدة، الخميس، من اعتداءات الرهبان البوذيين على لاجئي الروهينغا المسلمين في سريلانكا، وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجناة، الذين من بينهم الرهبان البوذيين.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس″ الأمريكية عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، القول إن “تحذيراً وصل من عدد من المسؤولين الحكوميين في سريلانكا يفيد بتعرض منزل آمن لمسلمي الروهينغا تشرف عليه الأمم المتحدة، إلى اعتداء على يد مجموعة من الرهبان البوذيين”.
والثلاثاء الماضي، اعتدى مجموعة من الرهبان البوذيين على منزل للاجئي الروهينغا، تشرف عليه الأمم المتحدة في منطقة جبل لافينيا، بالعاصمة السريلانكية كولومبو.
ومن جهته، أفاد راجيثا سيناراتني المتحدث باسم الحكومة السريلانكية، بأن البوذيين هاجموا منزلاً يأوي 31 من مسلمي الروهينغا، بينهم 16 طفلاً و7 نساء، حسب وسائل إعلام محلية.
وتجدر الإشارة أن القوات البحرية السريلانكية أنقذت لاجئي الروهينغا الـ31 قبل نحو 5 أشهر، عندما تم العثور عليهم على متن قارب في المياه الشمالية لسريلانكا (خليح البنغال).
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بحسب ناشطين من الإقليم.
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي “الروهينغا” وعددهم نحو مليون شخص، “مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش”، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم”.
https://www.alquds.co.uk/?p=798520