وعليكم السلام ورحمة الله، نحن بنو آدم وكلنا خطّا ؤون، وخير الخطّائين التوابين، لكن المشكلة ان هناك نوع من البشر يصرون على الخطأ بل ويتباهون به، هدانا الله واياهم، السؤال الذي يجب ان تطرحه على نفسك: هل بوشايتك عن زميلتك وجارتك، هل يصلح حالها بعد ذلك؟
انت تعلم جيدا ما قد يحدث لذلك انت في حيرة من امرك، فانت بوشايتك وانت حسن النية، لا قدر الله قد يصل الامر الى ارتكاب جريمة من طرف الأخ نحو اخته، خاصة اذا كان من الأشخاص الذين تنطفئ لديهم نور البصيرة عند الغضب.
نصيحتي لك ان تقوم بتهديد الفتاة ذاتها، وان تخبرها ان اخاها اوصاك ان تأتيه بتقرير دوري عنها، لكنك بحكم الزمالة والعشرة الطيبة التي بينكما فانك اتيت لتنبيهها ان اخوها يسأل عنها دائما فيجب ان تستقيم حتى لا تصل الى ما يحمد عقباه، وان تبتعد عما تفعله فانه سوف يجرها الى الخطأ في حق الله وحق نفسها. اما ان كانت من النوع الذي لا يهمه أحد فاني انصحك باخبار اخاها وهو يتولى امرها. ربي يجيب الخير.
اسأل العفو والعافية لكل شباب هذه الأمة.