اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أشْرف
تقاعدت......
وَدِّعْ رِفَاقَـكَ وَاْلاَقْـلاَمَ وَالْكُتُبَ .. وَأَطْفَالاً صِغَارًا وَالْقُرَيْصَاتِ وَالْـخُشَبَ
مِئْـزَرِي اْلاَبْيَـضَ فِي الرَّفِ خَبَأْتُهُ .. خُذُوا الطُّبْشُـورَة وَالسَّبُـورَةَ الْـحَطَبَ
هَاكَ ''أشرَفُ'' قَلَـم رَصَاصٍ وَممْسَحَـةً .. وَسَيَّـالَة الحِبْـر وَالْأَلْوَانَ وَالْلُّعَبَ
وَاخْلِفْ أَبَاكَ فيِ التَّعْلِيمِ تَنْـجَى بِهِ.. أَمْ تَرَى رِسَالَةَ الأَنْبِيَاءِ مِثْلَهُمْ عَـجَبَا؟؟
أَسْقَطْتُ أَسْمَاءُ الْكَثِيرِ مِنْ ذَاكِرَتِي .. فَلَسْتُ أَذْكُـرُ مَنْ جاَءَ وَمَنْ ذَهَبَ
أَفْنَيْتُ عُمْرًا بَيْنَ الْأَلْبَابِ أَصْقُلُهَا ... أَزْرَعُ فِيهاَ الدِّينَ وَالْأَخْلاَقَ وَالْأَدَبَ
أَفْنُيْتُ أَوْقَاتِي بَيْنَ أَوْرَاقٍ أُحَضِّرُهَا .. أُعِدُّ اْلمُذُّكِرَاتَ وَالدُّرّوسَ وَالُخطَبَ
مَا نَامَتْ عُيُونِي يَوْمًا مِلْءَ أَجْفَانِهَا .. إِنْ غَابَ تِلْمِيذٌ فِي حِصَّتِي أَوْ هَرَبَ
كَـمْ كَانَ يـُحْزِنُنِي وَيُلْهِبُ مَضْجَعِي.. لَوْ طَالِبٌ تَهَاوَى مُعَدَّلُهُ أُوْ رَسَبَ
اِرْضَاءُ بَعْضُ النُّاسِ غَايَةٌ مَطْلُوبَةٌ .. قَدْ أَكُونُ لِطُلاَّبِي حَقَقْتُ مَا طُلِبَ
كَمْ سَعَيْتُ لِرَفْـعِ الْعِلْمِ رَايَةً خَفَّاقَةً .. دَأَبْتُ نَسْجًـا عَلَى مِنْـوَالِ مَنْ دَأَبَ
إِنْ أَصَبْتُ فَتَوْفِيقٌ مِنَ اللهِ وَفَضْلِهِ ..وَإِنْ نَسَيْتُ فَلَا تَلُـمْ عَنِّي وَلاَ تَعْتَبَ
أَرْجُو عَفْوُ الْبَعْضِ إِنْ أَسَأْتُ اِلَيْهُمُ .. فَما جُبِلْتُ مُعَلِّـمًا وَلَكِنِّي مُؤَدَبَا
شريف الزغني :12/09/2017
|
إن لله رجال ، بارك الله فيك.