السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيدكم مبارك أحباب الحبيبة فلسطين
عيدك مبارك حبيبتنا فلسطين و جوهرة قلوبنا و بؤبؤ عيوننا القدس
عيدكم مبارك أسيادنا المرابطون... تحية إجلال و تقدير... أنتم الأسياد و نحن الجبناء.
هذا العام أغلقت جمعيات خيرية قطرية كانت تعين كثيرا الأحباب في غزة العزة، بإغلاقها لم تتوسع التي بقيت بل طرد العمال و لم يتضاعف عدد المكاتب الجامعة للصدقات.
لأول مرة يشهد أهل قطر أن عدد الأضاحي المتبرع بهم محدود، فقد أغلقت أبواب التبرعات لفسطين و العراق أكثر من ثمان أيام قبل العيد... أمر غير مشهود قبل حصار آل صهيون لها.
بل هذا دليل أن قطر حقيقة كانت تعين غزة و لم تكن تتاجر بما يسمى " القضية الفلسطينية"
أغلقت مؤخرا الجمعيات التالية :
مؤسسة الشيخ العيد ( رحمه الله) الخيرية
راف ( رحمة الإنسان فضيلة)
هذا ما علمت
كانت هته الجمعيات الخيرية تقوم بما تعجز عليه دول بأسرها : مشاريع شتى من إطعام الطعام، كفالة أيتام/ أرامل، كفالة طلبة علم، بناء بيوت للمحتاجين، شراء سيارات إسعاف مجهزة، شراء وسائل تنقل لطلب الرزق من دراجات أو ماشابه للفقراء المسلمين في دول عدة، أضاحي، حفر آبار، تحفيظ القرآن مجانا لكافة الطبقات الإجتماعية... المشاريع لا أدري إن كان ممكن إحصاؤها حقيقة.
الحصارو قلة الأجور و مشاكل الكهرباء في غزة منذ سنوات، الله يلعن القائمين عليه، لكن المستجد هذا العام حصار مهلكة التوخيد لدولة قطر، لتسقط الأقنعة في زمن الفضائح و يتضح للعدو قبل الصديق كم هي مرعبة قطر لمن لا يحب الإسلام... فهي إرهابية من الدرجة الأولى.
لا تحزنوا إخوتي، في الزاير نقولوا : ربي ما يغلق باب حتى يفتح باب... أنتم أوعى بذلك من كثير من أهل الأرض اليوم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته