اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد الله
ويشقى المرء منهزما .. ولايرتاح منتصرا
عباس محمود العقاد
|
السلام عليكم
للبيت الشعري دلالات
وكل قارئ قد تختلف وجهته له حسب ماتبادر له من معنى
بالنسبة لي هذا يلخص حالين للانسان
فعندنا ضعفه ان لم يتحلى بشيئ من القوة وعزة النفس
فان الذل والمهانة سبيله
وسبحان مقلب الاحوال عندما يكون في اوج العز
وفي طريقه لطموحاته
فانه بالمقابل عليه ايضا ان لايركن للراحة
فالحفاظ على تلك المكانة ليس باليسير سواء من اقوال وافعال الناس
اكانت توددا صادقا او تصنعا مؤقتا او حربا معلنة
بالمناسبة حثني ماكتب لاجد هذا المقطتف
الذي وقفت امامه بتامل لنفس الكاتب عباس محمد العقاد:
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟
بورك فيكم على هذا المرور الأدبي