حتى لا نكون ساذجين لا أحد منهم يحكم فعلا....
لا لست من القائلين بمؤامرة الغرب,لكنني انسان واقعي أؤمن بما أراه في الواقع..نعم مركزية القرار تجعل مؤسسة الرئاسة منبع للتعليمات لكن في الجزائر العميقة لا تطبق كل التعليمات,وان كان التسيير المحلي يحكمه تجاذب المصالح بين نواب و منتخبين من المعارضة و النظام أو من رجال الأعمال و حكومة تبون الا أنه يبقى تسيير محلي,والثغرة الدبلوماسية تتطلب شجاعة وولاء لكي تستغل و من له يد على المؤسسات الثلاث (المخولة دستوريا بالتدخل) هو اما جبان أو غير طموح و لا يرى الأمور بمنظور أوسع,و الولاء هو من بين العوامل التي تمنع الجميع من أخذ المبادرة....أحيانا الأمور ليست بذات السهولة و البساطة التي يراها العامة,يوجد مستشارين حقيقيين من داخل وخارج نطاق مؤسسة الرئاسة بامكانهم خياطة أي ثوب على مقاس أي من الذين ذكرتهم,كأن توهم أخينا بأنه هو الحاكم الفعلي ههههه.النظام لمن لا يعرفه أعمق بكثير...والدليل لا أحد استطاع تغيير السياسات العامة والخطوط العريضة (بوضياف أبرز دليل).