اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
ملف مذابح التسعينات كل العالم يعرف حقيقته و المتاجرة به أصبحت محل تقزز من العالم ... كل العالم يعرف أن الإسلامويين يقومون بالمجازر و القتل ثم يحاولون إلصاقها بالآخرين ... كل العالم صار يعرف من هي الحركات الإسلاموية المتطرفة المتعطشة للدماء و ماهي حقيقتها و لا يمكن لبشر غير متشبع بالفكر الإسلاموي أن يقوم بالمجازر و يقتل الأطفال ويأكل الأكباد و يشوي الرؤوس .. لأنه يتحرك وفق عقيدة و فتوى و يعتقد أن قتل الأطفال و النساء و التنكيل بهم يقربه من الله ... ثم يأتي ليحاول إكمال جريمته عبر وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي و يلصق أفعالهم و فتاويهم و جرائمهم بغيرهم أو ينكرها ... كيف يمكن اليوم أن يدعي أحدهم أنه لم تكن فتاوى لقتل الأطفال في الجزائر رغم أن كل جزائري يعلم أن هناك من كان يفتي بقتل الأطفال من الخارج و من كان هنا ينفذ ذلك تقربا من الله ... قتل أطفالنا باسم الله و أحرقت بلادنا باسم الله و أنتهكت الأعراض و الأموال باسم الله .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وبعد كل تلك الجرائم يأتون دون حياء ليلقونها على الجيش و على غيرهم ... و لا عجب أن من إستحل دماء المسلمين و أوعل فيها أن يستحل ما دون ذلك ...هذه فتوى أحد شيوخك يحاول أن يبررها على قناتك المفضلة
|
لسنا هنا بحاجة إلى بروباغندا جوبلزية تعيد علينا إجترار أكاذيب قناة النهار.
عشرات الشهادات لا تزال ماثلة أمامنا تفيد أن ميليشيات نظامية كانت تقتل القرويين وتنسب ذلك إلى الإسلاميين بل وتضع لحى مصطنعة لإيهام الشعب أن الإسلاميين هم من يقتلون..
لدينا شهادات ضباط : سمراوي - مولاي - سوادية - وشهادات صحفيين آخرين : يوس وغيرهم تفيد أن لجرائم الدموية كانت من طرف ميليشيات نظامية خارجة عن السيطرة.
لماذا رفض النظام وقتها التحقيق في الجرائم التي وقعت ؟؟ وجعل روايتها من طرف وحيد ؟ هو النظام نفسه فصرنا نسمع مونولوج النظام مع نفسه.
لماذا فر المجرم خالد نزار كالفأر المذعور من مطاار فرنسا عندما تم تقديم شكوى ضده لمساءلته .. لو كان بريئا مالذي يخشاه من المثول أمام قضاء عادل ونزيه ؟
ولماذا يرفض النظام إلى غاية اليوم الكشف عن المتورطين في ملف المفقودين ؟؟ومساءلة المسؤولين عن هذا الملف الثقيل الذين يحظون إلى غاية اليوم بالإفلات من العقاب ؟؟؟
ولماذا يمنع النظام علي بن حاج من التصريح وكشف الحقائق للناس ...كما يقال : مايخاف من النار غير إللي في كرشو التبن..
يا عزيزي ..إن النظام الذي أعدم العقيد شعباني وقام بتصفية عبان رمضان وقصف الطاهر الزبيري بالطائرات الروسية هل يعسر عليه قتل أطفال الغاشي في سبيل الحفاظ على البقاء.
غالبا ما تثير مناقشة قتل الأطفال والنساء مع العلمانيين أمثالك - غالبا ما تثير سخريتي وشفقتي في نفس الوقت ؛ فقد أصبح الموضوع مقرفا ودليلا على خيانة الذات بعدما صارت صور الأطفال والنساء القتلى بغاز السارين في سوريا على يد بشار الأسد تملأ القنوات الفضائية ورغم ذلك لا ترى منكم إلا الإستماتة والدفاع عن نظام يقتل الأطفال سواء منكم أو من النظام الذي تدافع عنه الداعم لنظام النصيرية ..فأي قيمة أخلاقية بقت وأنتم تؤيدون قتل الأطفال فعلا ولا تبرؤون منه ثم تناقشون نظريا تلك المسألة كمن يقتل الناس ثم يخشى من قتل الذباب.