وبقية مسألة دعم ثورة في بلد ما من عدمه هي مسألة براغماتية ومصالح,المملكة العربية السعودية تتحمل جزءا هائلا وضخما من تحويل الثورة السورية الى أزمة عالمية وحرب أهلية عنيفة بدعمها للمجهود المسلح الى غاية هذه الثانية والغاية هي ضمان أكبر قدر ممكن من المصالح لها..مصالح كان يحرمها نظام الأسد منها بحكم تحالفاته ونفس الشيء تخوضه بقية القوى العظمى التي تسهم في اذكاء الحرب في سوريا,حتى أصبحنا نعيش مواقف ساخرة ومؤلمة..يروي مراسل حربي في أحدى مناطق ريف دمشق '"على جانب كانت كتيبةروسية تقدم غطاء مدفعية لبعض الفصائل الشبه عسكرية والغيرنظامية من جنسيات آسيوية مختلطة,على الجانب الآخر فرقة راجلة من مستشارين مخابرات خليجيين تنسق مع جموع من جنسيات مغربية و سعودية..."
يعني كل العالم موجود وهنا يحارب و أهل سوريا غائبين...هذا ما يمنع حل المشكلة في سوريا.