وحين كنت تلميذا في بدايات عمره كنت أحلم بأن أصل بدراستي وأفكاري إلى موقع يُمكّنني
من تغيير بعض المفاهيم في المجتمع وتحقيق أحلام والدي وإذ بي أجد نفسي في موقع لا يسمح لي
إلا بتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لأولادي وأُمني النّفس بأن يُحققوا في حياتهم ما عجزت أنا عن تحقيقه
لا أدري .. أهو جنون العظمة الذي يُصيب المراهق ؟ أم هو فن اغتيال الأحلام في عالمنا العربي ؟
وتبقى مجرد بقايا أفكار لم تتجسّد بعد ، بانتظار ابن من الأبناء عساه يترحمها إلى واقع