يا أخي يجب أن تراعي حالة زوجتك النفسية، و أرحمها يا أخي فهي تقوم بكل ما يجعلك سعيد و كلامك خير دليل، و هي طيبة جداً، و لم تقصر ،
لا تظلمها أخي الكريم، في هذه المرحلة يجب أن تكون داعم لها ، يجب أن تقول لها أنك بجانبها ولن تتركها و أن هذا الأمر ليس بيدها هي فهو بيد الله، و أنت لا تلومها على شيئ خارج عن إرادتها ، و أخبرها أن وجودها معك أهم شيئ بالنسبة لك ، و أن الله هو الرازق ، و حاول تقوية إيمانها بالله و تقوية إيمانك أيضا أخي الكريم،
والله ما تدري يا أخي قد تنجب المرأة و تتذكر لك موقفك هذا معها و تسعد معها خير سعادة كما أن ستأخد أجر من الله على عدم جرحك لها ،
لا تظلمها أخي ولا تكسرها فكسر عدم الإنجاب أكبر كبييير جداً، فلا تزيد عليها ،
أشعرها أنك تحبها و تريد الإكمال معها ،
أعلم أنه حقك في الزواج، لكن إنسى هذا الأمر و لا تقومي بالتحدث عنه على الأقل حتى مرور سنة كاملة،
بما أن زوجتك طيبة بعد مرور وقت و ترتاح نفسيا هي و تؤمن بالأمر الواقع، و ترى شهامتك و رجولتك معها، ستفكر مع نفسها و تقول أن ضلمت هذا الرجل معي و تخبرك أنه بإمكانك الزواج ،
أنا من رأي في البداية لا تفكر في أن تتبنى اي ولد لأنه في هذه الحالة لن تسمح لك الزوجة أن تتزوج مرة تانية لأنها لن تجد لك سبب و تحس بإهانة،
أما لو كان السبب الرئيسي للزواج من تانية أن إنجاب الولد، و أنت عاملتها بكل شهامة و حب حنان و وقفت إلى جانبها بصدق ، قد هي تطلب منك ذلك عن طيب خاطر،
و لا تدري أخي والله العظيم قد تنجب المرأة رغم كل ما يقوله العلم ، إن الله على كل شيئ قدير،
انصحك أن تشتري لزوجتك حبوب غداء ملكات النحل ، يمكنك شراء من شركة تدعى فوريفير ليفينج بردوكتس Forever living product
فهو له فوائد كثيرا و يعالج العقم، فهو غداء لملكات النحل و أنت تعلم ما هو دور ملكات النحل في الخلية ،
أتمنى لك التوفيق و أن يرزقك الله بالدرية الصالحة ، و يرزقنا بالزوجة الصالحة .