ضاعت العقول و استفحل الجهل و التخلف
عندما انتفض الشعب العراقي ضد الاحتلال الأمريكي مشكلاً مقاومة لمقاومة المحتل بنية دحره و تخليص الشعب العراقي من براتين الغزو و الاحتلال
و بدأ في تنظيم صفوفه و نجح الى حد ما في ترتيب بيته الداخلي و البدأ في العمليات النوعية التي فرملت المشروع الأمريكي
دخلت على الخط جماعات تسمي نفسها جهادية ترفع لواء تنظيم القاعدة فاول ما بدأت به هو تكفير كل من لا يؤمن بأفكارها و خطها العقائدي بدريعة أن مخاليفيها يحارب تحت راية عمياء
و دخلت في مواجاهات مسلحة مع المقاومة العراقية في مناطقهم مما اضعف المقاومة العراقية بعد أن انشغلت بالدفاع عن نفسها في وجه الهجمة الشرسة لتنظيم القاعدة و مقاومة المحتل في نفس الوقت فتشتت الجهد
ثم راح تنظيم القاعدة يشن هجمات انتحارية و تفجيرات داخل الاسواق و الشوارع في مناطق الشيعة مخلفا وراءه مجازر و مدابح في صفوف المواطنين نساء و أطفال و شيوخ بشكل يومي و في وتيرة متصاعدة في خط واضح المعالم و هو استثارة الأوساط الشعبية داخل الشارع الشيعي علما أن شيعة العراق ليسوا على قلب رجل واحد خاصة العشائر العربية في الجنوب و الوسط التي ترفض الهيمنة الفارسية على بلادهم و مقدراتهم و يرفضون الاحتلال الايراني و كلنا نتكر الاغتيالات التي طالت شخصيات شيعية دينية كانت أو سياسية مناهضة لفكر ولاية الفقيه
فتنظيم القاعدة سواء عن قصد او غير قصد كل ما قام به كان يصب في مصلحة النفود الأمريكي و الايراني
بدليل نتائج التي خلفها على الارض
تشكيل صحوات الى جانب مليشيات شيعية تحت دريعة قتال تنظيم القاعدة
فدخل العراق مرحلة التخلص من المقاومة العراقية الحقيقية بمساعدة تنظيم القاعدة تحت مسمى مكافحة الارهاب الدي قدمه تنظيم القاعدة هدية لأمريكا و ايران
هدا المشهد الأول مع الحركات الجهادية
فما ان كاد ينتهي
حتى تكرر نفس الشيئ في المشهد الثاني مع تنظيم الدولة الاسلامية
خراب و دمار