منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [داعش صناعة إيرانية] : أكثر من 60 قتيلا وجريحا بهجمات شنها تنظيم "الدولة" بطهران (شاهد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-06-09, 01:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
هدا ما تقوله انت يا فاضل لكن أدكرك ان ما تقوله قد سبق فيه الاعلام الخميني الضال المضل الدجال لا يستح من التوقف عن الاكاديب و غسل دماغ مريده و اتباعه و الترويج لها مند اعتلاء الخميني سدة الحكم و البدء في مشروع تصدير ثورته للدهماء شيعة و سنة على حد سواء
الا تعلم ان كتب ان تيمية هي من ضمن الكتب الأكثر مبيعاً في العالم الاسلامي عند كل معرض للكتاب
فأين خصوم ابن تيمة التاريخيين المتقدمين و المتأخرين منهم
فكلما زادت الهجمة على الرجل الميت الحي كلما ارتقى علمه في سلم وجدان و وعي الشباب المسلم
فليوفر خصوم ابن تيمية أحاديثهم عن الوهابية و غيرها من التسميات و الاوصاف التي لم تعد تنطلي الا على من تم برمجته على اضاعة أوقاته في القيل و القال
فغلاف واحد لكتاب من كتب ابن تيمية يساوي جميع كتب خصومه مجتمعين
عليك أن تعلم ان الحركات الاسلامية في الجزائر التي انبثقت عنها جبهة الانقاد كلها كانت تدور في فلك الاسلام السياسي المستمد من تعاليم تنظيم الاخوان المسلمين بالاساس االمتاثرة بكتب و ادبيات سيد قطب الدي من ضمن روائعه تجهيل المجتمعات الاسلامية و وصمها بالتخلف الى درجة الكفر
فما كان الا أن انجرف منهم من انجرف الى التشدد و التعصب و التطرفوصولاص الى الارهاب و ازهاق الأرواح بعد اغراق جدران شوارع المدن بخربشات - الطاغوت - ففي تصورهم أن كل من من يمت بصلة الى النظام هو عون للطاغوت بما فيهم الرضع الصغار ورعاة الغنم و سكان القرى و المداشر النائية
فلا تغالط نفسك
راجع تاريخ الحركات الاسلامية في الجزائر في شقها السياسي و افكارها
في أمان الله :d

أنا ما فهمتش ماعلاقة تعقيبك بردي ؟؟؟
لا يهمني ماذا يقول الإعلام الخميني ...يعني إذا كان الإعلام الخميني يعبد العترة الطاهرة يجب علي أن أكفر بها ؟؟
ذكرتني ببعض من أدعياء التمسلف في زمننا وببعض الحنابلة في سلفنا ... أودى بهم العداء للشيعة إلى أن صاروا نواصب أعداء لآل بيت النبوة والعياذ بالله بدل أن يكشفوا حقيقة الشيعة فحسب.
حتى ابن تيمية غفر الله له وقع في هذا المطب ..فللرد على الشيعة يضطر أحيانا إلى ازدراء علي ابن أبي طالب دون أن يقصد والعياذ بالله ؛ لهذا اتهمه بعض أهل السنة أنفسهم بالحيد عن منهج علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أتذكر متمشيخ سعودي ألف مذ سنوات فقط كتابا في جعفر الصادق رضي الله عنه يصفه بالماسونية والمصيبة أن الكتاب تم طبعه بموافقة هيئة كبار علماء آل سعود.

نحن نحكم على داعش وغيرها في ضوء مانراه ولا تهمنا الإحاءات من جهات أخرى.
إن داعش هي حركة ذات مرجعية إسلامية تنتهج العنف ؛ وحركات من هذا النوع غالبا بل دائما ما تضع ضمن أطرها القيادية منظرين شرعيين وضباط للفتوى يفتونها في النوازل. وهؤلاء الضباط الشرعيين في فتاواهم وتنزيلاتهم لا يلجؤون إلى كتب سيد قطب بل إلى كتب ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وغيره بل وحتى مالك والشافعي وغيرهم أحيانا.
هذا لا يدفعني إلى القول أن ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب هم الآباء الروحيين أو الاباء المؤسيين لهكذا تنظيمات ؛ ولكنه يساعدنا في تفكيك هوية هذه التنظيمت وفهم مرجعيتها.









رد مع اقتباس