[بوسماحة 31]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا

لماذا خرصت يا بوسماحة؟
هل نزلت عليك الصاعقة بالاطلاع على الأحاديث الصحيحة التي تقوض منهجك من أصله؟

سبحان الله قلت له تلك الزيادة غير موجودة في صحيح البخاري (وهو أصح كتاب بعد القرأن الكريم باجماع الامة) ......كنت أظن ان صاحبنا يفهم في ابجديات علم الحديث .....ظن اننا سيخرصنا بصاحبه من صحيح مسلم .....مع انه لو نقلنا له احاديث من صحيح مسلم أخرى سيقول غير ذلك......
لو قال لنا حكامنا كفار غير مسلمين ومن يبايعهم من الشعب كذلك كفار..... لا أرتاح وأراح... ....مثل مايقول التكفيرين و الدواعش...

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فأن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ..(متفق عليه)

عن أبي سلام قال: قال حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. .... صحيح مسلم...

وقد ذكر شيخ الإسلام في منهاج السنة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنه يقوم أئمة لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان الإنس وأمر مع هذا بالسمع والطاعة للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فتبين أن الإمام الذي يطاع هو من كان له سلطان سواء كان عادلا أو ظالماً.