منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز المُدَوَنــَـة ~«دَفْتَـــــر ¦[~قصص وَاقِعِية،اقتِبَاسَات معبرة،خَرْبَشَات آنِيَة،فضفضة ~ ]¦ يَوْمِياتنا«~الجَلفَاوِيَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-18, 22:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مُحمد رازي
✩ مسؤول سابق ✩
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~طيف الأمل~ مشاهدة المشاركة
أعجبتني فلسفتك أخ تايغر ، مقنعة إلى حد كبير ....
لكن ماذا لو حُصرنا في منتصف الحب والكره لكن لا يمكننا القول أنه اللاحب ؟! ...
من نعاملهم يوميا في حياتنا اليومية يمكننا القول أننا نعاملهم من باب اللاحب ، وأظنه شعور عادي ..
لكن هناك أشخاص لا يمكنني القول أن شعوري اتجاههم هو اللاحب ، شعور ليس بالحب ولا بالكره، فهو متقلب وممزوج بين الإحساسين ، شعور قد نظنه كرهاا لوهلة فنتجنبهم ، لكن ما إن نتجنبهم حتى نحس نحوهم بالشوق والحنين والحب ، وهكذا دواليك .... شعور وإحساس متشابك ..
مجرد فضفضة ^^ ...
حالتك خاصّة و لا تخضع لأي تصنيف أو يمكن القول بأنّ موقعها متغيّر غير ثابت
فكما قلتِ أغلبية من نعاملهم يعني الأشخاص العاديين في حياتنا اليومية يمكن وضعهم في خانة اللاحب مباشرة
و هناك صنف من االأشخاص من نكون قد وضعناهم في خانة الحب لكن قد نقرّر الابتعاد عنهم لاحقا
و عوض أن نضعهم في خانة الكُره مباشرة نضعهم في خانة اللاحب
و بالتالي لن نصل لمرحلة كرههم بالرغم من ابتعادنا عنهم و أنّنا صرنا لا نحبهم
و يبقى صنف آخر من قد يشمله كمثل ما ذكرتيه من حالة
فقد نكون قد وضعناه في خانة الحب و لكن أثناء رغبتنا في الإبتعاد و محاولتنا لتجنبه
و عندما نوشك بلوغ مرحلة الكره تجذبنا للخلف قيود الحنين و الاشتياق
فنعاود الرجوع حتى نوشك بلوغ مرحلة الحب من جديد لكن ننقلب عائدين قبل الوصول
و هكذا دواليك ذهاب ثم إيّاب
و بالتالي تبقى المشاعر تتأرجح نحو ذلك الشخص بين الحب و الكره و لا يمكنها أن تستقر على اللاحب
فلن يكون هناك حينها موقع محدّد لمثل هؤلاء الأشخاص في سُلّم المشاعر
و لن يكون موقعهم في المنتصف كمثل اللاحب و لكن على جوانبه
و هذا الأمر يعتمد على قوة الجذب ، فلو كانت قوة الحب الجاذبة كبيرة أثناء الإبتعاد فسيصبح الموقع بين الحب و اللاحب
و لو أصبحت قوة الكره هي الجاذبة أثناء الإقتراب فيصبح حينها الموقع بين اللاحب و الكره
أعتقد بأن هذه حالة مستعصية و لا توصل إطلاقا لأي سلام داخلي
باعتبارها تُبقي صاحبها دوما يعيش في فوضى و اضطراب المشاعر
بعكس اللاحب التي تضع حدّا لاضطراب هذه المشاعر و تقيّدها
و من أجل التوضيح أكثر فهذا تخطيط لسُلّم المشاعر حسب فلسفتي



ثم اضطراب المشاعر من هذا النوع يشبه إلى حد ما ذلك الإحساس الذي ينتاب المدمنين على نوع من المخدّرات
فبمجرد اقترابهم مما اعتادوا إدمانه يصحو الضمير ليخاطبهم بالإمتناع و ضرورة الابتعاد
ثمّ وهم يهمّون بالأبتعاد يعاود الحنين لذلك المخدّر ليستدرجهم إليه من جديد
و هكذا هم يتأرجحون بين اقتراب و ابتعاد
لهذا يبقى اللاحب أنجع حل و أمثل محطّة يمكن أن يحطّ فيها الشخص رحاله بعد سفر من مهرجان الحب اتجّاه أدغال الكره .
أشعر بأنّني رجعت فيلسوف صح