أنا هنا أختي
بمشكلتك هذه ذكرتني في أيام حرمني فيها الخجل من الإستمتاع بالدراسة....كنت في أحيان كثيرة الوحيدة في القسم التي تعرف الإجابة وخوفا من أعراض الخجل المتمثلة في ارتداد الصوت والاحمرار وحمى الوجه أتفادى الإجابة وعندما تخبرنا الأستاذة أجد الحسرة تمزق قلبي أما الصعود للسبورة لكتابة أمر ما وأن تكون الأضواء مسلطة علي فتلك قصة أخرى ولا أحدثك عن إلقاء البحوث وساعة الرياضة...الآن عندما أتذكر ذلك يتملكني الندم....لكن مع مرور الوقت حمدا لله مع ظروف الدراسة التي فرضت علي الإندماج تغلبت عليه.
المهم أختي الحلال بين والحرام بين نفس الشيئ الخجل واضح والحياء واضح ما عليك إلا أن تحاولي التخلص من الخجل وتعززي الحياء...المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف....الخجل صحيح أنه يجعلك تتجنبين الخطأ ولكنه في الحقيقة يحرمك من الإستمتاع بالكثير من الأمور...جلسة عائلية ،لمة صديقات وغيرها كثير....
نصيحتي
اقرئي عن مواصفات المرأة
المسلمة
تعرفي على مواطن الحياء
وكيف يكون على أصوله الخالصة
وادعميه
وسلوكاتك التي تجدينها غير متوافقة معه قومي بشطبها...التعامل مع الذكور مثلا من دون ضرورة موقف يستلزم الحياء لذا حافظي عليه....
بالتوفيق