جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب
ورحم الله شيخنا ناصر الدين الألباني وأثابه خير الثواب
تذكرت في احدى تعليقاتي على موضوع يخص أحوالنا السيئة على مواقع التواصل الاجتماعي وكنت أذكرهم بالأصل أي ديننا.. قرآن وسنّة... ثم أبين بُعدنا عن ديننا الإسلام تقريبا في كل شيء خاصة العقيدة الصحيحة في الله وحسن التوكل والأخذ بالأسباب...
فردّ علي أحدهم "تتكلم معنا كأننا اليوم دخلنا للإسلام... أتعلموا تعلقوا على حسب المنشور"...
فقلت له: "نعم هذا صحيح... الناس بعيدون عن دينهم وبدلوه بالعادات والتقاليد... وإذا عرف السبب بطل العجب... لكنكم في غيبوبة وغفلة ليس بعدها غفلة. والله المستعان. العقول والقلوب مريضة..."
وستبقى الأحوال هكذا - بمشيئة الله - ما دمنا نحابي في الدعوة ونخاف أن نقول للناس "إنكم بعيدون عن دينكم... والله العزيز الحكيم وعد المؤمنين بالخير والبركة ولو بعد حين... فمن الذي عصا وأصر على المعصية واتبع هواه وشهواته واستبكر وبغى... "
نسأل الله أن يغفر لنا ويردنا إلى ديننا ردا جميلا.