في الوقت الّذي كنّا نظن أن الذّهنيات قد تغيّرت في عصر التّكنولوجيا والديمقراطيّة إلا أنّ هناك من يصر على الرجوع بنا الى العصور الغابرةالتي تتسم بالتخلف وحب الذات والأنانيّة في التفكير .
بربكم كيف نفسر أن يقرر من ليس له الحق لامن قريب ولا من بعيد في فرض قراره على المعلمين حقا إن لم تستحي فأفعل ما شئت لا تستصغروا عقول إخوانكم وتركبوا عليهم وتحسبوا أنكم أكثر نضج منهم وفي الحقيقة أنتم لا تفقهون شيئا إلا لغة الخداع والمكر وقطع الطريق والانصياع الى انانيتكم دعوا إخونكم يخترون من يريدون دون تشويش اوتزييف للحقائق فأنا عن نفسي لا اريد هذه المسؤولية وإنّما أريد أن يبتعد مرضى النفوس ومحبي الزعامة الزائفة عن أوساط المعلمين بغير رجعةواللّه المستعان