يقول المؤرخ الفرنسي المتخصص في اللغة البربرية أندري باسيه A.Basset الذي نشر كتابا سنة 1929 عنوانه (اللغة البربرية): (لم تقدم البربرية أبدا لغة حضارة لا في الماضي ولا في الحاضر كما أنها لم تقدم لغة موحدة موزعة على مجمل البلاد كما لم يكن لها آداب مكتوبة أو مدارس تعلم فيها. لقد كانت ولا زالت لغة محلية لقد فتتت البربرية إلى لهجات متعددة مجزأة حسب كل قرية لدرجة أنه لا توجد لهجات بربرية ولكن يوجد لها واقع لهجوي (Fait dialectal) بل إن التفاهم بين جماعة بربرية وأخرى قليل أو معدوم) [6