منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نوادر وطرائف
الموضوع: نوادر وطرائف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-11, 16:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mokhtaro
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي نوادر وطرائف

1- 1- سافر جحا إلى إحدى المدن ونزل في أحد خاناتها ففي اليوم التالي قال لقيم الخان: يا أخي إني اسمع طول الليل قرقعة في سقف الغرفة التي نمت فيها فياليتك تاتي بنجار ماهر ويكشف على أخشابها ليرى ما فيها فقال له القيم: يا سيدي هذا البناء قوي لا يتهدم، وليس ما تسمعه الا تسبيحاً بحمد الله الذي يسبح بحمده كل ما في الوجود. فأجابه جحا قائلا:ً صدقت وإنما خوفي العظيم من تسبيحه وتهليله لأني أخاف ان تدركه رقة فيسجد سجدة طويلةً على غير انتظار

.
2- 2- كان جحا في الغرفة العليا من منزله فطرق بابه طارق فأطل من النافذة فرأى رجلاً فقال: ماذا تريد؟
قـال : انزل حتى أكلمك .
فنزل فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي.
فغضب جحا منه ولكنه كظم غيظه وقال له: اتبعني.
وصعد إلى أعلى البيت والرجل يتبعه ، فلما وصل إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك!
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك وكنت تحت؟
فقال جحا : ولماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟!
3-

3- 3- قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذ جريبين شعيرا فعقد جحا السبابة والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير.


4- 4- مات رجل مسن ذو ثروة كبيرة جدا، وفي جنازته سار شاب يبكي بشدة، فسأله أحدهم: هل تبكي لأنك من أقاربه؟ قال الشاب: بل أبكي لأني لست من أقاربه.!
5- 5- حضر أشعب مرة مائدة بعض الأمراء، وعليها جدي مشوي، فأخذ أشعب يسرع في أكله، فقال له الأمير: أراك تأكله بغيظ ..كأن أمه نطحتك! قال أشعب: وأراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك.


6- 6- وقف اللص يدافع عن نفسه أمام القاضي قراقوش، وقال: يا سيدي انني لم أسرق، كل ما هنالك أن يدي وبدون إرادة مني امتدت الى صندوق المال، وتناولته. قال قراقوش: أي يد امتدت الى الصندوق؟ فأشار اللص الى اليد اليمنى، فقال قراقوش: اذا والأمر كذلك نأمر بحبس اليد اليمنى خمس سنوات، وأنت حر في أن تصحبها الى السجن أو لا

..!
7- 7- اختلف شقيقان مع بعضهما.. فحضر الأول إلى جحا يعرض عليه شكواه، فقال له جحا: إن الحق معك أيها الصديق! وجاءه الثاني وعرض عليه شكواه أيضا، فقال له جحا: إن الحق معك أيها الصديق! وسمعته امرأته فقالت له ساخرة: أنت رجل منافق، الاثنان مختلفان، وكل منهما يقول كلاما مختلفا، وتقول لكل منهما: الحق معك! فقال لها: ولماذا تغضبين؟! أنتِ أيضا معكِ حق فيما تقولين.


8- 8- مر أحدهم من أمام قصر لأحد الخلفاء ، فرأى نفراً من الرجال يصطفون أمام الباب بانتظار الإذن لهم بالدخول ، فقال في نفسه : لا بدّ وان هؤلاء ينتظرون عطاءً من الخليفة ، فأصطف معهم ، وبعد قليل فُتح الباب ، وسُمح لهم بالدخول ، فدخلوا واخذوا أماكنهم في مجلس الخليفة ، وجلس الرجل مثلهم ، ولم يعرف انهم شعراء جاءوا لإتحاف الخليفة بروائعهم ، إلا عندما راح الخليفة يطلب من كل منهم أن يسمعه ما لديه .. ولما جاء دوره ، قال له الخليفة : وأنت ، أسمعنا ما عندك ، فارتبك الرجل وقال : أنا لست منهم يا مولاي ، قال الخليفة : وممن تكون ؟! فقال : أنا من الغاوين الذين قال فيهم رب العالمين (( والشُّعَراءُ يتّبعهُمُ الغاوون))









 


رد مع اقتباس