سقوط بشار الأسد و نظامه,يعتمد أساسا على
مدى قوة المعارضة سياسيا و فصائلها مختلفة في الرؤية السياسية يا صاح منها الشيوعي و منها الديمقراطي و منها الليبرالي و منها الثيوقراطي و منها الدستوري و و و ...
و قوة المعارضة عسكريا,تعدد الألوية و تعدد جنسيات المقاتلين و فشل و خوف بل عجز الفصائل السورية سورية على مواجهة الفصالئل المخترقة أمنيا من قبل مخابرات النظام و مخابرات أجنبية
و قوة المعارضة ديبلوماسية,مع احتراق جل بطاقات المعارضة على الصعيد الديبلوماسي و تضارب مواقف أعضاء الاتلاف نفسهم,وفشلها في تقديم ضمانات للحلفاء المحتملين للنظام السوري الجديد بعد حزب البعث
بحكم كل الظروف الراهنة فان نيل مفاتيح الحكم في دمشق حلم لن يتحقق الا بتحقيق معجزة توحيد المعارضة سياسيا و تقوية قرارها عسكريا و استقلاليتها اقتصاديا و احتكارها تمثيل سوريا ديبلوماسيا.