إن من يجعل الفتاة كسلعة تقايض بالبقر والمال أو شيء آخر ، أوتباع بثمن بخسٍ ،ما هو إلا رجل به جاهلية وحُمق ،وهو لا يختلف عمن كان يئدُها في الجاهلية للتخلص منها ومن عارها حسب إعتقاده البائد والفاسد ،فما هو إلا عُضرُطٍ يأكل من ثمن بيع شرفه وكعبه
فالقول فيه كما قال المتنبي :
لحا الله وردانا وأما أتت به***له كسب خنزير وخرطوم ثعلب......
شكرا لك على العنوان المناسب للنص وكذلك لصاحبة الموضوع الذي يدق الحماطة ويهز الحوباء