أولئك البشر عاوشوا و قد انتبهوا و استيقضوا من أوهام الدنيا، أما نحن فلا يمكن أن نصل إلى ما وصلوا إليه إلاّ إذا وقفنا على الحقيقة.. ، أيُّ حقيقة؟ هي بالضبط تلك اللتي يشعر بها الواحد في اللحظة قبل أن تصعد روحه و يموت ، تلك اللحظة هي اللتي تتيقن نفسه أن ما سوى الله هو لا شيئ، هم عاشوا تلك اللحظة ليس قبل وفاتهم بل طوال حياتهم...