منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز لنطهر اعراسنا من المنكرات " متجدد"
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-03-17, 16:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المهاجرة 50
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من المخالفات الخطيرة التي تقع في ليلة الزفاف وهذه المخالفة تصادم الغيرة وتناقض الفطرة تصوير العروسة وهي في ثوب زفافها وبكامل زينتها وأبهى حلتها والذهاب بتلك الصور إلى محلات التصوير لتحميضها وتصفيتها.
*
أين ذهب الحياء عند هؤلاء وكيف غابت الغيرة في نفوسهم فسمحوا بتصوير نسائهم وهن متجملات متزينات ألا يستحون حينما يرى صاحب المحل هذه الصور فإن قالوا إن المحمض لها امرأة ألا يخشون من تسربها وانتشارها فيما بعد من يد إلى يد حتى تصل إلى أيدي الذئاب كيف يرضى العاقل الغيور بهذا الأمر في زمن أصبحت الصور تنتشر فيه انتشار النار في الهشيم وخاصة على مواقع الانترنت والشات والفيس بوك كيف يرفض بعض الآباء السماح للخاطب برؤية ابنته ثم يسمح بتصويرها في قمة إبداء زينتها ومفاتنها فلنتق الله في هذا الأمر ولنمنعه منعاً باتاً وليحذر الرجل من الاستجابة لكلام النساء أو رغبتهن في تلبية هذا الطلب ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ï´¾.
*
من المخالفات الصريحة والمنكرات الظاهرة المنتشرة في الأفراح والأعراس تساهل بعض النساء في لبس الملابس العارية ذات الفتحات الجانبية والأمامية والخلفية بحجة أن ذلك عند النساء فيصبحن وكأنهن عارضات أزياء وبعضهن تلبس الثياب الرقيقة أو الألبسة القصيرة التي تصل إلى الركبتين وما يتبع ذلك من الصبغات والنقشات والمساحيق التي تتنوع أشكالها وتتعد ألوانها والتي شحنت بها الأسواق لتسابق النساء على شرائها وجلبها والأدهى من ذلك والأمر أن تمر المرأة في الشوارع والطرقات بهذه المظاهر الملفتة أو تمر على الرجال وهي متعطرة بل حصل من بعضهن من توهم أهلها بأنها ذاهبة إلى إحدى الحفلات أو المناسبات أو الصالات والحقيقة غير ذلك والله المستعان.
*
فاتقوا الله عباد الله، وابنوا أفراحكم على القواعد الشرعية والأحكام الإسلامية وأحيطوها بطاعة الله وشكره والاعتراف بفضله ونعمته والبعد كل البعد عن معصيته فذلكم خير لكم وأدوم لبقاء فرحتكم ï´؟ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ï´¾.
*









رد مع اقتباس