أعتذر عن التأخير الخارج عن إرادتي بسبب ظروف طارئة وهي وفاة عم زوجي رحمه الله وغفر له
والآن أتابع
وكانت فترة الإمتحانات الفصلية بالنسبة للدراسة ولا يجب أن أشوش على إبني
كنت في حيرة من أمري ماذا أفعل ؟ لا أحد يمكنه أن يكون بجانب زوجي لأنني لا أستطيع إصطحاب إبني معي إلى المستشفى
وأم زوجي لا تحسن الإجابة على إستفسارات الأطباء فقررت أن أذهب لوحدي وخرجت مسرعة أبحث عن وسيلة نقل
وكان يوم ممطرا فوجدت الحافلة في الموقف ولكن لا توصل إلى المستشفى وفي حينا لاتوجد سيارات أجرة ولحسن الحظ وجدت سيارات العاملين الغير قانونيين أي (fraudeur-clandestin) وكانت أو مرة أركب لوحدي وكانت زحمة كبيرة في الطريق وأخيرا وصلت إلى المستشفى ولما دخلت مصلحة الإستعجالات
فبدأت أسأل عن زوجي ولكن لا أحد يجيبني وبعد بحث وعناء طويل قيل لي أنه نقل إلى مصلحة أخرى وكنت أحاول الإتصال برقم زوجي ولكن كان خارج مجال التغطية أو مغلق
ما زاد في توتري وقلقي وكدت أسقط أبحث عن إبرة في كومة قماش كما يقال وها أنا أجري من مكان إلى أخر دون جدوى والأمطار بلتني
وإذا بهاتفي يرن رقم أجنبي يتصل قررت أن أجيب دون تردد فإذا زميل زوجي الذي اصطحبه يكلمني ويطمئنني أنهم الآن في مصلحة إستعجالات أمراض القلب
فاتجهت مسرعة نحوها وكانت بعيدة وفي مكان مرتفع وأنا متعبة لا أستطيع الإسراع كادت أنفاسي تنقطع .
وصلت أخيرا و وجدت زوجي فأقبل الطبيب نحوي لسؤالي عن حالته أسئلة روتينية هل كان مريض من قبل و ..و ......
وبعدها قاموا بإجراء له تحاليل ورسم بياني للقلب كان يوم شاق جدا علي
و أخر أمرلم أكن أتوقعه هو صراخ طبيبة في وجهي وأنا أتحدث معها بلطف لكن بما أنني كنت متعبة فكادت أنفاسي تنقطع
وأنا ألهت فشتمتني رغم أنني لم أخطيء في حقها وكان زملاء زوجي حاضرين وزميلها الطبيب كذلك والكل تفاجأ
بمعاملتها لي فقلت يمكن أنني أخطأت ولم أنتبه رغم أنني كنت متأكدة من نفسي
وترجيتها أن تسامحني ولكنها تجاهلتني وذهبت. فلقد كانت مضغوطة من العمل ولم تجد من تفرغ فيه قلقها
فوجدتني أنا الطعم أمامها هذا ما كان ينقصني.
سأكمل لاحقا بإذن الله
آخر تعديل malake1967 2017-03-07 في 16:56.
|