خلق الله الإنسان و ركّب فيه شهوات لكنّه نظّم له قنوات شرعيّة لصرفها فكان لابد على الإنسان أن يصبر على إغراء قريب للحصول على لذة بعيدة أفضل من الأولى وهذا ما يسمى بالتضحية فروي عن عيسى بن مريم أنه قال « طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره »
وهذا القانون مفعوله سار في أمور ديننا و دنيانا ، فنرجو من البصيرالحكيم أن يبصرنا بما يستحق التضحية كي لا يفوتنا .