أريد أن انبئك أنك على خطر عظيم عظيم قد يذهب به دينك و أصل اسلامك لأن العلماء لا يتساهلون في تارك الصلاة و بعض الاقوال تقول انه كافر........
و اقرئي هذاا لحديث الخطير الذي يصف حال تارك الصلاة
قال الإمام الترمذي في السنن :
2622- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنِ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ العُقَيْلِيِّ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَرَوْنَ شَيْئًا مِنَ الأَعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلاَةِ.
حتى اكون معك صريحا و هذا الامر تعلمينه حقيقة بينك و بين نفسك و بكل صراحة ذنوبك هي من قيدتك عن الصلاة و خاصة ذنوب الخلوات فهي السر في توفيق أو انتكاسة العبد ..فعليك بمجاهدة نفسك و الصبر على المعاصي حتى تتركيها و الصبر على اداء الطاعات في وقتها
و جاهدي جاهدي نفسك حتى تقوميها اما ان استرسلت معها فستؤدي بك الى هلاك عظيم
مما يُعينك على الانتظام في الصلاة ما يلي:
1- التوجُّه إلى الله بالدعاء، والحرص على متابعة المؤذِّن، وترديد: (لا حول ولا قوة إلا بالله) عند قول المؤذِّن: (حي على الصلاة، حي على الفلاح).
2- الابتعاد عن الذنوب؛ فإنها تقيِّد الإنسان وتبعده عن كل خير، وقد شكا رجلٌ للحسن البصري وقال له: "أحاول أن أنهض لصلاة الفجر، فلا أستطيع"! فقال له: "قيَّدتكَ الذنوب"!!
3- البعد عن رفقاء ومجالس السوء؛ فإن الإنسان يتأثر بجليسه وصاحبه - ولا محالة؛ ولذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيَكَ، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبةً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة))؛ رواه البخاري ومسلم من حديث أبي موسى.
4- البعد - كل البعد - عن وسائل الإعلام والفضائيات؛ فإن فيها شرّاً كثيراً، وملهاةً عن ذكر الله - تعالى.
5- عمارة البيت بالقرآن وذكر الرحمن.
6- القراءة في أحوال السلف الصالحين، وكيف كان حالهم مع الصلاة.
و في الاخير اعطيك بمقطع وعظي ربما يحرك في نفسك شيئا
تحذير شديد لمن يترك الصلاة - موعظة رائعة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
https://www.youtube.com/watch?v=mWtw-bDmjig
إسمع يا تارك الصلاة
https://www.youtube.com/watch?v=DD0HVsN5Mio
لا اكثر عليك لكن انصحك بسماع مواعظ هذا الشيخ ربما يلين قلبك و ترجعين الى جادة امرك
ربي يوفقك لما فيه خير و صلاح امرك