منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-29, 15:56   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفصل السابع : فكرة المسرحية


السلام عليكم
اليكم الفصل السابع

اقتباس:
الفصل السابع : فكرة المسرحية
دق جرس انتهاء الفترة الصباحية و حان موعد الغداء ، خرج جميع من في الصف إلا " كاميليا " و " إيلينا "
إيلينا : " كاميليا " ما بك ؟ تبدين حزينة !
كاميليا : آسفة يا " إيلينا " لكنني مازلت أفكر في المسرحية ، فبعد أن رفض السيد " مارك كيلر " العودة إلى النادي قررت أن أقود أنا الأمور فاتصلت بالأستاذة المشرفة عن طريق الممرضة " إيناس " التي أخذت معها وثائق التسجيل الخاصة بي و منه تم تسجيلي بالنادي ، اتصالي بالأستاذة كان من اجل إعلامها بالقرار الذي اتخذته لكي تجمع أعضاء النادي و نتفق عما سنقدمه لكنها قالت أنها لن تقبل آن تقود فتاة مبتدئة النادي إلا إذا برهنت أنني استحق .
إيلينا : هي قالت ذلك ؟
كاميليا : نعم و أضافت " الإبداع يكمُن في موضوع المسرحية " و كأنها تقول لي " إذا أتيتني بفكرة جيدة للموضوع فسأقبل أن تقودي النادي " ، لكن بقي 3 أسابيع و أنا احضّر للامتحانات
إيلينا : لا تقلقي الله سيكون معك ... على الأقل أنت تعرفين من أين تبدئين
كاميليا : لكنني لا املك أدني فكرة عن موضوع المسرحية
تدخل " سارة " الحجرة قائلة :
و أخيرا وجدتكما
إيلينا : مرحبا " سارة " كيف حالك ؟
سارة : بخير و أنتما ؟
كاميليا : " سارة " أعطيني فكرة عن موضوع المسرحية
سارة : يجب أن يكون الموضوع جيدا ، اعني ليس موضوعا من السنوات السابقة
كاميليا : ماذا كان العام الماضي ؟
إيلينا : قالوا أنهم مثلوا مسرحية عن " ندى جواهر " .
كاميليا : و من هي " ندى جواهر " ؟
إيلينا : هي الطالبة الممتازة التي جعلت " ثانوية النجاح " مشهورة منذ 50 عاما و قد اقتبسوا قصتها من الكتاب الذي كَتِبَ بشأنها
سارة : و قيل أن العام الذي قبله كان شبه معجزة فقد تدربوا على مسرحية موضوعها سياسي و عندما علمت المديرة و ذلك قبل يوم من عرضها رفضت تقديمها لأنها سياسية بحت و قد تجلب المشاكل للثانوية
كاميليا : " واو " !! و ماذا حدث بعدها لم يقدموا شيئا ؟
سارة : لا بل فعلوا ، موضوعهم كان " المفاتيح العشرة للنجاح " و كانت أكثر من ممتازة لا اعرف كيف لكن الجميع يقول ذلك
كاميليا : حسنا يا بنات اقترح أن نسال أصدقاءنا ، أنتما اسألا " غواندولين " و أنا سأسال " روجر "
أجابت الفتاتان بالإيجاب ، و انطلقوا جميعا في رحلة البحث عن موضوع للمسرحية .
دخلت كل من " سارة " و " إيلينا" إلى المطعم حيث كانت " غواندولين " هناك ، ألقتا السلام و جلستا بجانبها
غواندولين : كيف الحال يا بنات ؟
إيلينا : بخير " غواندولين " و أنت ؟
غواندولين : حمدا لله ، أنا أجهز نفسي للامتحانات و أنتما ؟
إيلينا : نحن هنا نريد أن تساعدينا في إيجاد موضوع مناسب للمسرحية التي سيقوم بها نادي المسرح لان " كاميليا " تحتاج ذلك حقا
غواندولين : حسنا دعيني أفكر ... لا اعرف صراحة ليس تخصصي المسرح ( ثم ابتسمت محرجة لكونها لا تقدر على المساعدة )
سارة : لما لا يكون الموضوع خياليا عندها لن يسال الجميع عن الأحداث المنطقية
غواندولين : فكرة جيدة " سارة " لكن الموضوع يجب أن يكون موجها للجميع فهناك من لا يحب الخيال ، و لا تنسوا انه موجه لضيوف الحفل
إيلينا : شكرا لك هذه نصيحة ممتازة ، سنضعها في الحسبان .
في ذلك الوقت كانت " كاميليا " قد دخلت قاعة الرياضة للبحث عن " روجر " فقيل لها أنه في القسم الخاص بالرماية فأسرعت إلى هناك ، و عندما دخلت كان " روجر " يرمي سهمه التدريبي الأخير ، كان ذلك مذهلا ، الوضعية الممتازة التي كان يتخذها ، طريقة نظره إلى الهدف ، عندما سحب القوس و أطلق السهم حيث انطلق هذا الأخير بسرعة هائلة ليصل الهدف مخترقا إياه محطما السهم الذي قبله إلى شظايا ، فعل ذلك بكل سهولة و كأنه سيده الذي يعرفه حق المعرفة و بالمقابل ينفذ السهم أوامره و يثق به ليوكله هذه المهمة الدقيقة
بعد أن انتهى جمع أغراضه و همّ بالرحيل ليرى " كاميليا " مسمرة في المكان من شدة الإعجاب
كاميليا : مرحبا " روجر " كان ذلك رائعا !
روجر : أشكرك
كاميليا ( بعد أن لاحظت انه يرتدي الزي الخاص بالمسابقة ) : هل ستذهبون اليوم ؟
روجر : نعم الآن
كاميليا : لكن مازال 3 أسابيع عن العروض
روجر : نعم لأعود عند موعد الامتحانات
كاميليا : إذا حظا موفقا .
روجر : هل أتيت من اجل هذا آم لتسأليني سؤالا آخر ؟
كاميليا ( مرتبكة ) : في الحقيقة ...
روجر : لا داعي للخجل التعلم يبدأ من السؤال
كاميليا : آ ... صحيح ، في الحقيقة أردت سؤالك إذا كنت تستطيع إعطائي فكرة عن موضوع للمسرحية ...
دخل بقية ممثلو " ثانوية النجاح " في رمي السهام
احدهم : هيا بنا يا " روجر " ...
روجر : أنا قادم ... ( التفت إلى " كاميليا " ) النصيحة الأخيرة التي يمكنني تقديمها لك هي البحث في المكتبة ، فكرتَيْ " مارك كيلر " و نجاحه مصدرهما " كتاب "... حظا موفقا .
كاميليا : شكرا ، لك أيضا ، في حفظ الله .
.................. يتبع ...................

ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا














رد مع اقتباس