السلام عليكم
فلتعلموا ان الزواج رزق من الله يسير وفق قضاء الله وقدره
ولا يمكن لأي أحدا التحكم فيه بل السعي اليه واتخاذ الاسباب
فسيأتيكم رزقكم في هذا المجال في الوقت وبالشخص الذي قدّره الله فلا تطلبوا رزقكم بالمعصية
وأمعنوا النظر في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ روح القدس (جبريل) نفث في روعي أنّه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فأجملوا في الطلب، فإنَّ رزق الله لا يأتي بالمعصية))
مما لاشك فيه ان اتمام نصف الدين هو اشباع للاحتياج النفسي والعاطفي والتكويني
ان استثنينا ما تتخوفون منه فيما طرحتموه وهو عدم توافق الذهنيات مما يؤدي الى الفشل المُحتم
لكن لنكن واقعين مافائدة الاستشارة بعد الاستخارة اذن؟
اليست لجمع ركائز مهمة عن الطرف الآخر كالاخلاق ودرجة الالتزام وغيرها
فكلا الطرفين سيجمع معلومات مهمة ولن يبني حياته على قرار وهو معصوم العينين
سواء فيما ذكرتموه ما اصبح يسمى بالزواج التقليدي والزواج الحديث (فكأن بالزواج اصبح موديلا)
بالرغم من ان النتيجة واحدة
ومافائدة فترة الخطوبة اذن؟
( طبعا في حدود الضوابط المعروفة في ديننا وبما ان لكم اطلاعا فلا داعي لان اسيل حبري فيما انتم أعلم وأفقه به مني)
لذلك استحضروا دائما النية الصادقة وتوكلوا على الله
فبمشيئته وحده يبارك ما شاء
يسّر الله أمركم