سلام ٌ عليكم ورحمة ربي وبركاته
شكرا على هذه القصيدة المفعمة بأفضل وأسمى خصلة ألا وهي العفو والسماحة
دمت زهرة تنثر عطرا شذاه الخصال الحميدة
حَلَفَت يَمِينَا قَاطِعَا لا رجعة فِيه ..... بِعَدَم مُسَامَحَة أَي شَخْص أَذَانَي
ألِفتُُ عفـوا بكلكـلٍ رَحبٍ ملؤه****فرح كأنَّ طيراَ إسمه الصَّفح أتاني
غَيْرَ أن مَنْ أُذُونَيْ طَلِبُوا السَّمَــا ..... حَـــة فَكُنت لِيَمِـيني أَوَل خَائِنَة
ولو أنَّ كل أثيم عاذل ٍ بقوله****عليَّ ،ما قابلته بمثــل تلك الشائنة
تَرَدَدت ولَمْ أقَبل الفِكرَة طَوَّعَا ..... لِقُلَّبَيْ الْجَرِيح،لَكُنَّ عَقِّلِي مَنَعنِـي
بدَّدتُ كل حقدٍ وأزلتُ روعا****طغىَ فما أصبحَ الفؤاد يُطاوعني
وَكَـان ضَمِيرِيّ سَنَدَا لِعقلَــــي ..... فَقَال سَمَاح لِكُلُّ إنسان جَرَحَنِـي
وكأن مصيري بندا ً بمقلي****عُلقَ ،حتى راحَ حنقي مما يُحرجني
فَاِرْتَاح قَلبي بَعدَ مُــسَـــامَحَتِهُــم ..... وَعَشتُ حَيّاتِي مُرْتَاحَة بِبَال هَانِي
فراح قؤادي ينادي ويُصافحهم ****وعاشَ مُرتاحا يعانقُ كل الأماني
وَأَيقَنت أَنَّ السَّمَاح لَيْسَ ضِعْــفا ...... بَل بَلسَمٌ للنفس و للروحِ مُسَكِّنا
وعلمتُ أن العفو يزيد ضٍعْفاً****في المحبة وهومبلسم أثر السكين